استفاقت ساكنة منطقة ازواغة بمدينة فاس، يوم أول أمس الأحد 30 يونيو 2013، على فاجعة كبرى ذهبت ضحيتها المسماة (م.م)، البالغة من العمر 32 سنة، والمنحدرة من منطقة عين الشقف، حيث خلال الساعة الخامسة من صباح يوم أول أمس قام الزوج المسمى (ح.م) والبالغ من العمر37 سنة بطعن زوجته على مستوى عنقها ثم لاذت بالفرار ليلاحقها بعد ذلك بطعنة مميتة على مستوى ظهرها أسقطتها أرضا بمنزلهما الكائن برقم 21 مكرر بحي كريو بلوك س حي سيد لهادي بمنطقة ازواغة وسط بركة من الدماء، على إثر اتهامها بالخيانة الزوجية، حسب تصريحات بعض المواطنين للجريدة. وتشير بعض المصادر، إلى أن المصالح الأمنية تمكنت من توقيف الجاني في حدود الساعة التاسعة صباحا، وقد وضع رهن الحراسة النظرية في انتظار تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك. وقد فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع للوقوف على ملابسات النازلة، التي هزت المنطقة، قبل أن تنقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس. فيما أصيب طفلهما البالغ من العمر خمس سنوات بصدمة عصبية على إثر هذه الجريمة النكراء التي وقعت.