تم زوال يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، ضبط ورقة نقدية مزورة من فئة 200 درهم بأحد شبابيك محطة القطار بتازة. وحسب ذات المصدر، فقد تم ضبط الورقة عند مسافر مكفوف يدعى «أ.ز» في الأربعينيات من عمره، تقدم لاقتناء تذكرتي سفر عبر القطار المتوجه من تازة (16 و 30د) إلى سلاالمدينة صحبة فتاة في مقتبل العمر. و أضاف المصدر ذاته، كون المسافر أنكر علمه بكون الورقة النقدية مزورة ضمن 3 آلاف درهم أخرى كانت بحوزته، و التي ادعى حصوله عليها من راتبه بالإنعاش الوطني. هذا و قد تم القبض على المسافر وفتح تحقيق معه من طرف مصالح الشرطة القضائية حول الورقة المزورة، وكذا تعميق البحث معه في الموضوع من أجل التوصل الى المروجين المفترضين لأوراق نقدية مزورة بتازة. شاب مجهول الهوية ينهي حياة شخص آخر بطعنة سكين أقدم شخص مجهول الهوية، ليلة الجمعة الماضي في الساعة التاسعة وأربعين دقيقة ليلا، بساحة أنوال بالجنانات بمنطقة سيدي بوجيدة، على تسديد ثلاث طعنات قاتلة بواسطة سكين إلى الضحية «عبد الفتاح بن بركة الله»، الذي كان يشتغل قيد حياته مياوما وهو مزداد سنة 1976، قبل أن يلوذ بالفرار دون أن يعرف له أثر. وقد تربص الجاني بغريمه الذي كان يتواجد وقتها بالشارع الرئيسي، واستل سكينا ووجه بواسطته طعنة أطاحت الهالك الأرض، والذي نقل إلى قسم المستعجلات بمستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. ولمعرفة ظروف وملابسات الجريمة انتقلت عناصر الشرطة إلى مكان وقوع الحادث، وباشرت الحادثة فور تلقيها نبأ هذه الواقعة التي هزت المكان وأصحاب المحلات والمقاهي المجاورة، وشرع ضباط التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في فتح تحقيق والبحث والتحري، وجمع المعلومات حول الموضوع وتتبع الخيوط الدالة على هوية الجاني من أجل التوصل إليه في أسرع وقت ممكن. مكتب فاس : حسن عاطش التهور والسرعة المفرطة وراء حادثتين خطيرتين صباح أمس الأحد بفاس عرفت القنطرة الرابطة بين الحي الصناعي عين الشقف والمركب السياحي «الجوهرة الخضراء» أمس الأحد 16أكتوبر الجاري في الساعة الرابعة والنصف صباحا، حادثة سير جراء اصطدام سيارة من النوع «بارتنير» كان على متنها 4 أشخاص في حالة سكر متقدمة، بسيارتي «بيكوب» و»سيتروين من الحجم الكبير». وترجع أسباب الحادثة، التي تسببت في تعرض سائق سيارة «بارتنير» التي تعود ملكيتها لزوجته، والمنحدر من جماعة البهاليل التابعة لعمالة صفرو، لجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس نقل على إثرها الى قسم مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات اللازمة، إلى التهور والسرعة الفائقة التي كانت تسير بها السيارة قبل وقوع النازلة، بينما لاذ رفاقه الثلاثة بالفرار من موقع الحادثة خوفا من التحقيق والمتابعة. وفي حادثة مماثلة، نجت فتاة لا تتجاوز العشرين من عمرها، من موت محقق، صباح نفس اليوم الأحد والساعة، بعدما فشلت في التحكم في سيارتها، حيث اصطدمت بالحاجز الحديدي للقنطرة المؤدية إلى حي الدكسيلون، دخلت على إثرها في غيبوبة، حيث ظهرت على محياها علامة الهذيان، مما دفع بزملائها الى الاتصال بالإسعاف. وأفاد شهود عيان أن الفتاة كانت قادمة بسرعة مفرطة من وسط المدينة في اتجاه منطقة الدكسيلون، حتى سمعوا دويا قويا على مستوى القنطرة، دون تسجيل إصابة المعنية أو أثر جروح واضحة بمختلف جسدها، مرجحين أسباب الحادثة بحالة السكر التي كانت عليها، مما يطرح مجموع من التساؤلات عن مكان تواجدها وهويتها. ح. عاطش