تمكنت عناصر دائرة العنترية التابعة للمنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي، من إيقاف شخصين متلبسين بالإتجار في الأقراص. ويتعلق الأمر بمشتبه به ( 46 سنة)، وآخر ( 37 سنة)، والذي بتنقيطه تبين أنه من ذوي السوابق في السرقة والسرقة الموصوفة. تدخل العناصر الأمنية ووجه بمقاومة شرسة من المروجين، مع التهديد بالسلاح الأبيض، قبل إيقافهما، حيث ضبطت بحوزتهما 245 قرصا مهلوسا نوع ZEPAM 6Mg و19 قرصا من نوع LUDIOMIL 25، بالإضافة إلى 11 وصفة طبية مزورة عن طريق الإستنساخ بالألوان بواسطة «السكانير»، وتبين أنهما كانا يحصلان على الأقراص المهلوسة من الصيدليات بواسطتها، و تم حجز أيضا ثلاثة هواتف نقالة ورقاقتين هاتفيتين إلكترونيتين، ومبلغ مالي يقدر ب 450 درهما من متحصل مبيعاتهما، بالإضافة إلى سكينين صغيري الحجم. وحيد. م السطو على وكالة إحدى شركات الاتصال ب «المنظر العام» تعرضت وكالة تابعة لشركة إنوي تتواجد بشارع المنظر للسرقة، حيث إن موظفي الوكالة، اكتشفوا صباح الاثنين 27 ماي 2013، أن بعض الأبواب مفتوحة، وبعد دخولها وجدوا أنها تعرضت للسرقة التي همت بعض الأجهزة والهواتف النقالة، بلغت قيمتها 88.000 درهم ، كما تم الاستيلاء على مدخول يومي السبت والأحد، بالإضافة إلى مبلغ 0 12.00 درهم. وقد حضرت عناصر الدائرة الأمنية 18 بعين الشق ، وسجلت المسروقات وقيمتها المالية، وتم نقل ثلاثة موظفين إلى مقر الدائرة لاستكمال البحث وفتح محضر لهذه النازلة. وحسب مصادر مطلعة ، فقد سبق أن تعرضت الوكالة ذاتها للسرقة، علما بأنها لا تتوفر على وسائل الاستغاثة ولا وجود لأي كاميرا للمراقبة! وقد باشرت عناصر الشرطة العملية البحث والتدقيق بالأماكن التي سرقت منها الأجهزة، للوصول إلى الجناة الذين قاموا بعملية السرقة. م. تامر سرقة الشاحنات «تتفاقم» بعين السبع عبّر عدد من أرباب الشاحنات والعاملين بمجال النقل الطرقي بمنطقة عين السبع، عن امتعاضهم من ارتفاع وتيرة استهداف شاحناتهم ليلا ، حيث تكون مركونة بالشارع العام، وذلك بسبب إقدام عصابة، على سرقة معدات هذه الشاحنات وقطعها، من بطاريات، إطارات مطاطية ...الخ. وطالب المحتجون السلطات الأمنية بتسريع وتيرة تدخلها والاعتماد على تسجيلات المراقبة المتوفرة بعدد من المؤسسات والشركات المحددة لهوية الفاعلين، قصد وضع حد لهذه الأفعال الإجرامية. سوق عشوائي بمحيط مسجد الضحى ب «البطحاء» يُؤذِي المصلين والسكان يعرف محيط مسجد الضحى بحي البطحاء ، كل يوم جمعة، حالة شاذة، تتمثل في قدوم باعة من مختلف المناطق المجاورة للمدينة ، يؤثثون جنبات المسجد بعرض بضائعهم من جميع الأصناف، ليتحول الفضاء إلى سوق أسبوعي عشوائي يُلحق الأذى بالمصلين وسكان الحي على حد سواء. حي البطحاء، والذي يتواجد به مسجد الضحى، يعد من الأحياء المتوسطة المنتمية للنفوذ الترابي لمقاطعة المعاريف ، يصبح كل يوم جمعة قِبلة لعشرات الباعة، الذين يفرضون إيقاعا وحركة يُحيلان على أحد الأسواق المقامة في منطقة قروية نائية ، إذ تختلط تلاوة الآيات القرآنية الكريمة وخطبة الإمام مع هتافات الباعة لجلب المشترين، «مما يعد استهتاراً بضيوف الرحمان، ناهيك عن الكلام النابي الذي يصل إلى مسامع المصلين الذين يصلون بمحيط المسجد» يقول أحد أبناء الحي بنبرة غضب. الغريب في الأمر هو أن هذا «السوق الأسبوعي» العشوائي ، والذي يخلف أزبالا ومخلفات تضر بصحة السكان، يقام وتتسع دائرته دون أن تتحرك السلطات المحلية بالمنطقة لإيقاف هذا النزيف ، «علما بأن أحد أعوان السلطة غالبا ما يُشاهد داخل هذا التجمّع ، حيث تكثر حركاته بجانب أحد باعة الأواني المنزلية» يضيف المصدر ذاته . ويطالب المتضررون من مرتادي المسجد وسكان الجوار، الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل رفع الضرر والعمل على إيجاد حل ناجع لهذا الوضع وفق مقاربة تحفظ حقوق الجميع ، دون الإساءة لهذا الطرف أو ذاك . سعيد العلوي