تتنافس يومه السبت، الأفلام الروائية الطويلة، على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). أما الأفلام القصيرة، فستتنافس على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، سيخصص نصفها للجائزة الكبرى، وقيمتها 50 ألف درهم، بينما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، التي أحدثت أخيرا، على 30 ألف درهم، وسيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم. هكذا عرفت المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة مشاركة 21 فيلما، في حين ضمت قائمة الأفلام القصيرة 14 . وعكست الأفلام الطويلة حضورا متنوعا لمختلف الأجيال السينمائية المغربية، ومختلف الأجناس الفيلمية (روائية ووثائقية)، فضلا عن تنوع التيمات التي تناولتها الأفلام المشاركة هذه السنة. وتضم قائمة الأفلام الطويلة «حدود وحدود» لفريدة بليزيد، و«الطنجاوي» لمومن السميحي، و«البايرة» لمحمد عبد الرحمان التازي، و«القمر الأحمر» لحسن بنجلون. وهناك أيضا «يا خيل الله» لنبيل عيوش، و«زيرو» لنورالدين لخماري، و«غضب» لمحمد زين الدين، و«فيها الملح والسكر أو عمرها ما غد تموت» لسهيل وعماد نوري، و«ملاك» لعبد السلام الكلاعي، و«فجر 19 فبراير» لأنور المعتصم، و«أغرابو» لأحمد بايدو، و«يوميات طفولة» لإبراهيم فريتح، و«نساء بدون هوية» لمحمد العبودي، و«خارج التغطية» لنورالدين دوكنة، و«الفردي» لرؤوف الصباحي، و«خويا» لكمال الماحوطي، و«يوم وليلة» لنوفل براوي. وعرف المهرجان مشاركة الفيلم الوثائقي «تنغير- القدس: أصداء الملاح» لكمال هشكار، و«محاولة فاشلة لتعريف الحب» لحكيم بلعباس، و«حياة الآخرين» لبشرى بلواد. وانسحاب"بولنوار» لحميد الزوغي من المسابقة الرسمية. وبالنسبة للأفلام القصيرة، يتنافس 14 فيلما على جوائز المهرجان، ويتعلق الأمر بأفلام «الهدف» لمنير عبار، و«زهار» لأسماء المتقي، و«أخطاء متعمدة» لعبد الإله زيراط، و«ألوان الصمت» لأسماء المدير، و«ج» لأمير رواني، و«رقصة مع اسمهان» لسامية الشرقيوي، و«رصيف القدر» لأمينة السعدي، و«اللعنة» لفيصل بوليفا، و«إنطروبيا» لياسين ماركو ماروكو، و«يوم الحياة..» لأمين أوالمكي، و«غادي نكمل» لرشيد زكي، و«يدور» لمحمد مونا، و«فوهة» لعمر مولدويرة، و«وجها لوجه» لمراد الخودي. وسجلت قائمة الأفلام الطويلة حضور مخرجين مغاربة من جيل الرواد، أمثال مومن السميحي، وفريدة بليزيد، ومحمد عبد الرحمان التازي، وحسن بن جلون، وآخرين من جيل الوسط أمثال عيوش، ولخماري، وزين الدين، ومخرجين من الجيل الجديد أمثال براوي، إضافة إلى مخرجين مغاربة مقيمون في الخارج، أمثال كمال الماحوطي، ومحمد فريتح، كما كشفت القائمة عن تنوع مواضيع الأفلام المشاركة وتباين مستواها، إذ شاركت أفلام سبق لها المشاركة في مهرجانات دولية كبيرة والحصول على جائز مهمة مثل «خويا» لكمال الماحوطي، و«يا خيل الله» لنبيل عيوش ..