أعلن منظمو المهرجان الوطني للفيلم، أخيرا، عن القائمة الرئيسية للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم الذي تحتضنه طنجة في الفترة من 1 إلى 9 فبراير المقبل. بطلا فيلم "زيرو" رفقة نورالدين لخماري (تصوير: سوري) أفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ستشهد مشاركة 21 فيلما تعكس حضورا متنوعا لمختلف الأجيال السينمائية المغربية (رواد وشباب)، ومختلف الأجناس الفيلمية (روائية ووثائقية). وتشمل قائمة الأفلام الطويلة "فجر 19 فبراير" لأنور المعتصم٬ و"أغرابو" لأحمد بايدو٬ و"بولنوار" لحميد الزوغي٬ و"يا خيل الله" لنبيل عيوش٬ و"يوميات طفولة" لإبراهيم فريطاح٬ و"غضب" لمحمد زين الدين٬ و"نساء بدون هوية" لمحمد العبودي٬ و"فيها الملح والسكر أو عمرها ما غد تموت" لسهيل وعماد نوري. وتعود فريدة بليزيد إلى الواجهة بفيلم "حدود وحدود" إلى جانب "خارج التغطية" لنورالدين دوكنة٬ و"الفردي" لرؤوف الصباحي"٬ و"القمر الأحمر" لحسن بنجلون٬ و"ملاك" لعبد السلام الكلاعي٬ و"خويا" لكمال الماحوطي٬ و"الطنجاوي" لمومن السميحي. ويشهد المهرجان، أيضا، مشاركة الفيلم الوثائقي "تنغير-القدس: أصداء الملاح" لكمال هشكار، و"محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس، و"حياة الآخرين" لبشرى بلواد، و"البايرة" لمحمد عبد الرحمان التازي، و"يوم وليلة" لنوفل براوي، ثم "زيرو" لنورالدين لخماري. وبالنسبة للأفلام القصيرة أعلن المركز السينمائي المغربي عن اختيار 14 فيلما للتنافس على جوائز المهرجان، ويتعلق الأمر بأفلام "الهدف" لمنير عبار، و"زهار" لأسماء المتقي، و"أخطاء متعمدة" لعبد الإله زيراط، و"ألوان الصمت" لأسماء المدير، و"ج" لأمير رواني، و"رقصة مع اسمهان" لسامية الشرقيوي، و"رصيف القدر" لأمينة السعدي، و"اللعنة" لفيصل بوليفا، و"إنطروبيا" لياسين ماركو ماروكو، و"يوم الحياة.." لأمين أوالمكي، و"غادي نكمل" لرشيد زكي، و"يدور" لمحمد مونا، و"فوهة" لعمر مولدويرة، و"وجها لوجه" لمراد الخودي. وتضم لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي سيترأسها السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان، في عضويتها كلا من المخرج عبد القادر لقطع، والكاتبة والفنانة غيثة الخياط، والباحث الجامعي رشيد ابن الزين من المغرب، والمخرج ناصر القطاري من تونس، والصحافية والناقدة السينمائية لالي هوفمان من الدانمرك، ومسؤولة اقتناء البرامج بمجموعة "فرانس تلفزيون" تانيا خالي من فرنسا. أما لجنة تحكيم الفيلم القصير التي سيرأسها الخبير المغربي في ميدان الاتصال ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي سابقا، أحمد اخشيشن، فتجمع كلا من المخرجة السينمائية مريم التوزاني، والممثلة لطيفة أحرار، والباحث الجامعي خالد السلمي من المغرب، والمؤرخة والناقدة السينمائية سالي شافتو من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وسيتميز المهرجان، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي، بتعاون مع المنظمات المهنية في القطاع السينمائي حسب المنظمين، بتنظيم مسابقتين رسميتين، واحدة خاصة بالفيلم الطويل، وأخرى خاصة بالفيلم القصير، إضافة إلى تنظيم ندوات صحفية، والعديد من الأنشطة الموازية. ويختتم برنامج الدورة 14 بتقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2012، وحفل توزيع جوائز المهرجان البالغ عددها 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم. وستتنافس الأفلام الروائية الطويلة، على 12 جائزة بقيمة 440 ألف درهم، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى (100 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (70 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (50 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (40 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (30 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (30 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة التصوير (20 ألف درهم)، وجائزة الصوت (20 ألف درهم)، وجائزة المونطاج (20 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (20 ألف درهم). في حين ستتنافس الأفلام القصيرة، التي اختارتها لجنة انتقاء ترأستها المخرجة المغربية نرجس النجار، على ثلاث جوائز تبلغ قيمتها 100 ألف درهم سيخصص نصفها للجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف درهم، بينما سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، على 30 ألف درهم، وسيحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على 20 ألف درهم.