أعلن منظمو المهرجان الوطني للفيلم أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين للدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي تحتضنه طنجة من 1 إلى 9 فبراير المقبل، بلغ 35 فيلما، مقابل 46 فيلما في الدورة السابقة. مخرج 'ياخيل الله' نبيل عيوش (خاص) وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ستشهد مشاركة 21 فيلما، في حين تضم قائمة الأفلام القصيرة 14 شريطا فقط، ما يعني انخفاض العدد ب11 فيلما (فيلمان طويلان، و9 أفلام قصيرة). وتعكس الأفلام الطويلة حضورا متنوعا لمختلف الأجيال السينمائية المغربية، ومختلف الأجناس الفيلمية (روائية ووثائقية)، فضلا عن تنوع التيمات التي تناولتها الأفلام المشاركة هذه السنة. وتضم قائمة الأفلام الطويلة "حدود وحدود" لفريدة بليزيد، و"الطنجاوي" لمومن السميحي، و"البايرة" لمحمد عبد الرحمان التازي، و"بولنوار" لحميد الزوغي، و"القمر الأحمر" لحسن بنجلون. وهناك أيضا "يا خيل الله" لنبيل عيوش٬ و"زيرو" لنورالدين لخماري، و"غضب" لمحمد زين الدين، و"فيها الملح والسكر أو عمرها ما غد تموت" لسهيل وعماد نوري، و"ملاك" لعبد السلام الكلاعي، و"فجر 19 فبراير" لأنور المعتصم٬ و"أغرابو" لأحمد بايدو٬ و"يوميات طفولة" لإبراهيم فريتح٬ و"نساء بدون هوية" لمحمد العبودي٬ و"خارج التغطية" لنورالدين دوكنة٬ و"الفردي" لرؤوف الصباحي"٬ و"خويا" لكمال الماحوطي، و"يوم وليلة" لنوفل براوي. ويشهد المهرجان مشاركة الفيلم الوثائقي "تنغير- القدس: أصداء الملاح" لكمال هشكار، و"محاولة فاشلة لتعريف الحب" لحكيم بلعباس، و"حياة الآخرين" لبشرى بلواد. وبالنسبة للأفلام القصيرة أعلن المركز السينمائي المغربي عن اختيار 14 فيلما للتنافس على جوائز المهرجان، ويتعلق الأمر بأفلام "الهدف" لمنير عبار، و"زهار" لأسماء المتقي، و"أخطاء متعمدة" لعبد الإله زيراط، و"ألوان الصمت" لأسماء المدير، و"ج" لأمير رواني، و"رقصة مع اسمهان" لسامية الشرقيوي، و"رصيف القدر" لأمينة السعدي، و"اللعنة" لفيصل بوليفا، و"إنطروبيا" لياسين ماركو ماروكو، و"يوم الحياة.." لأمين أوالمكي، و"غادي نكمل" لرشيد زكي، و"يدور" لمحمد مونا، و"فوهة" لعمر مولدويرة، و"وجها لوجه" لمراد الخودي. وتسجل قائمة الأفلام الطويلة حضور مخرجين مغاربة من جيل الرواد، أمثال مومن السميحي، وفريدة بليزيد، ومحمد عبد الرحمان التازي، وحسن بن جلون، وحميد الزوغي، وحكيم بلعباس، وآخرين من جيل الوسط أمثال عيوش، ولخماري، وزين الدين، ومخرجين من الجيل الجديد أمثال براوي، إضافة إلى مخرجين مغاربة مقيمون في الخارج، أمثال كمال الماحوطي، ومحمد فريتح، كما تكشف القائمة عن تنوع مواضيع الأفلام المشاركة وتباين مستواها، إذ تشارك أفلام سبق لها المشاركة في مهرجانات دولية كبيرة والحصول على جائز مهمة مثل "خويا" لكمال الماحوطي، و"يا خيل الله" لنبيل عيوش. ولإضفاء المصداقية على نتائج المهرجان، حرص المنظمون على إسناد رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة إلى السيناريست والمخرج والمنتج الفرنسي الشهير جاك دورفمان، ورئاسة لجنة تحكيم الفيلم القصير للخبير المغربي في ميدان الاتصال، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي سابقا، أحمد اخشيشن. كما حرص المنظمون على اختيار أعضاء اللجنتين من أمريكا وأوروبا وإفريقيا، ويتعلق الأمر بالمخرج عبد القادر لقطع، والكاتبة والفنانة غيثة الخياط، والباحث الجامعي رشيد ابن الزين من المغرب، والمخرج ناصر القطاري من تونس، والصحافية والناقدة السينمائية لالي هوفمان من الدانمرك، ومسؤولة اقتناء البرامج بمجموعة "فرانس تلفزيون" تانيا خالي من فرنسا، بالنسبة إلى لجنة الفيلم الطويل، والمخرجة السينمائية مريم التوزاني، والممثلة لطيفة أحرار، والباحث الجامعي خالد السلمي من المغرب، والمؤرخة والناقدة السينمائية سالي شافتو من الولاياتالمتحدة، بالنسبة إلى لجنة الفيلم القصير.