عرفت مدينة أكَادير،القطب السياحي بجهة سوس ماسة درعة،والوجهة الثانية للسياحة المغربية،في آخرهذا الأسبوع ترتيبات أمنية مكثفة وحالة تأهب قصوى استعدادا للإحتفال برأس السنة الميلادية،بدءا بتقطيع الدوائروالمناطق،وتوفير تغطية أمنية وخاصة بالشريط الساحلي تجنبا لأي انفلات أمني محتمل طيلة ليلة يوم الإثنين وصبيحة يوم الثلاثاء. وحسب مصدرأمني مسؤول،فقد عقدت عدة اجتماعات في الموضوع سواء بمقر ولاية الجهة أو ولاية الأمن من أجل أن يمر الإحتفال برأس السنة الميلادية في أجواء مناسبة مثلما جرت به العادة بهذه المدينة السياحية،وذلك بتشغيل كل قوات الأمن،وتشديد المراقبة على مداخل المدينة وعلى المدارات للتحكم في حركة السير الطرقي وتشغيل دوريات الأمن المختلفة وكافة العناصر الأمنية التي تتوفر عليها ولاية أمن أكَادير. أما من جهة الفنادق والمطاعم فقد أشار مصدر من المجلس الجهوي للسياحة بأكَاديروالجهة إلى أن العديد من الفنادق الفخمة بدأت تشدد من حراستها الأمنية الخاصة بالإستعانة بالكلاب المدربة وتشغيل الكاميرات بواجهة الفنادق وبهوها من أجل توفيرالجو الملائم لزبنائها من السياح والمغاربة حتى تمر احتفالات رأس السنة في ظروف جيدة. وصرح مصدر من المندوبية الجهوية للسياحة إلى أن العديد من المؤسسات السياحية سجلت حجوزات في الغرف والموائد, لكن تبقى متفاوتة من مؤسسة إلى أخرى،حيث إنه إلى حدود صباح يوم الجمعة سجلت بعض الفنادق الفخمة حجوزات كبيرة،في حين البعض الآخر يعرف نسبة ضعيفة في هذه الحجوزات ونفس الشيء سجلته بعض المطاعم ذات الصبغة السياحية.