على غير العادة لم تسجل حجوزات مهمة بالفنادق المصنفة وغيرها بمدينة أكادير خلال رأس السنة، وخاصة فيما يتعلق بالسياحة الأروبية بالأسواق التقليدية. وحسب مصادرسياحية لم تتجاوز الحجوزات نسبة 40 في المائة إجمالا سواء أتعلق الأمر بحجوزات الفنادق أو المطاعم مقارنة مع السنة الماضية باستثناء بعض الفنادق المصنفة التي سجلت نسبة أعلى من الملء وهذا راجع إلى استراتيجيتها التسويقية بالخارج . ومن أجل الرفع من عدد زبنائها طالب رئيس جمعية أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية عبد الكريم زاهر، في رسالة وجهها إلى والي الجهة التمديد في التوقيت إلى غاية الثالثة صباحا حتى تتمكن هذه المطاعم من استرداد انتعاشها الإقتصادي في ليلة رأس السنة، وأكد أن المطاعم السياحية تراهن بدورها على السياحة الداخلية للرفع من مداخيلها. وصرح مسؤول عن السياحة بأكادير أن النقص في عدد الوافدين والليالي بأكَادير، طال المدينة بداية من شهرماي 2011، حيث لم تسجل الفنادق إلا حوالي 731ألف سائح على مدار 11شهرا، ورغم ذلك فقد سجلت السياحة بأكادير طيلة عشرة أشهر من هذه السنة أعلى نسبة من الملء على المستوى الوطني وصلت إلى 58 في المائة مقارنة مع مراكش التي لم تتجاوز نسبة الملء بها 48في المائة.