تضع برامج خاصة وعروضا استثنائية لجلب أكبر عدد من المغاربة من طنجة ‘إلى مراكش ومن البيضاء إلى فاس تستعد مختلف المدن المغربية إلى استقبال السنة الجديدة في جو احتفالي يسوده الفرح والبهجة والاحتفاء بالحياة. ومن أجل تلبية رغبات الزبناء تقدم مجموعة من المحلات الباذخ منها والمتوسط عروضا جاذبة من أجل أن يكون الانتقال من 2010 على 2011 ليلة تخلدها الذاكرة "الصباح" تنقلت بين مجموعة من المحطات لترصد من خلال ملف خاص عن المناسبة أجواء هذه الاستعدادات ومختلف العروض عروض استثنائية بأكادير لجلب السياح "الطبقية" حاضرة في احتفال الفاسيين الفنادق المصنفة عرضت أثمانا مناسبة وموائد شهية للاستمتاع بالغناء والرقص يستعد القطاع السياحي بمدينة أكادير منذ مطلع شهر دجنبر الجاري في سباقه مع الزمن لضبط عقارب الساعات وتوحيدها مع موعد الدقائق الأخيرة من نهاية السنة الجارية لاستقبال أخرى جديدة بوجه آخر إذ عرفت مختلف فضاءات بنيات الاستقبال السياحي من فنادق وقرى سياحية ونواد وملاه ليلية وكاباريهات ومقاه ومطاعم ذات الصبغة السياحية تحولا على مستوى تجديد وصرتها بتزيينها بمصابيح ملونة وأشرطة وتأثيث مداخلها بشجيرات أعياد الميلاد و"بابا نويل" فرغم الأزمة السياحية التي يعيش القطاع على وضعها منذ شهر نونبر أضفت المؤسسات السياحية على ذاتها حيوية وحلة جديدة وأضيئت واجهاتها ومداخلها بباقات الورود والأشرطة المختلفة الألوان والأحجام مخصصة للسياح المغاربة والأجانب عروضا استثنائية جد مغربية كما أعدت المؤسسات السياحية برامج متنوعة تتضمن حفلات الطرب والغناء والرقص وأطباق الأكلات الشهية الراقية موجهة لكل أصناف الزوار لاستقطاب أكبر عدد منهم. وعمد مسيرو مجموعة من المؤسسات السياحية إلى تخفيض أثمنتها لجلب السياح المغاربة لقضاء احتفالات السنة الميلادية الجديدة بمدينة أكادير في "جو بهيج" وفي هذا الإطار، قال محمد جواد المدير العام للقرية السياحية "ألموكار بأكادير ل"الصباح":"كعادة المؤسسة التي تستقطب عددا من السياح المغاربة والأجانب خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، خصصت لزبنائها عروضا استثنائية لقضاء العطلة بفضائها مع عائلاتهم بتخفيضات مشجعة في أثمان الإقامة لمدة ثلاثة أيام، إذ قررت إدارتها تقديم عرض خاص جدا ومغر موجه بالأساس للمغاربة لتشجيعهم على السياحة بشكل عام وزيارة أكادير بشكل خاص سيما بعد أن أصبح الولوج إلى أكادير ميسرا عبر الطريق السيار مراكشأكادير، لقد جعلنا بمناسبة احتفالات المغرب والعالم برأس السنة الجديد ثمن الإقامة لشخصين إضافة إلى وجبتي الفطور والعشاء لمدة ثلاث ليال ابتداء من 30 دجنبر إلى ليلة فاتح يناير 2011، مع عشاء خاص ب"سان سيلفيستر" محصورا في 2800 درهم، وأضاف أن الأشخاص الذين سيختارون قضاء احتفالات ليلة السنة الميلادية بالقرية السياحية "ألموكار" والتي تدخل ضمن ه\ا العرض، سيتمكنون من قضاء حفلة ممتعة مشكلة من فقرات فنية أفريقية ومصرية وأمازيغية ممثلة بفرقة أحواش خصصت إدارة القرية السياحية عشاء خاصا بالمناسبة طبقه الأساسي سلطعون البحر "langouste" ويدخل ضمن العرض الاستثنائي. من جانبها لجأت العجيج من الفنادق المصنفة ضمن خمس وأربعة وثلاثة نجوم إلى استدراج الزبناء للحجز المسبق للإقامة بأثمان مناسبة وقضاء ليلة رأس السنة الجديدة حول موائد وأطباق شهية والاستمتاع بفقرات السهرات الغنائية والرقص الشرقي والغربي، إذ خفضت ثمن الليلة الواحدة إلى 800 درهم و1550 درهما لحفل عشاء تتخلله فقرات غنائية متنوعة، كما فعلت إدارة رويال أطلس (خمسة نجوم) وإلى 490 درهما كما هو الحال بالنسبة لأطلس أمديل (أربعة نجوم) وإلى 350 درهما بفندق الموحدين (ثلاثة نجوم). على صعيد آخر جددت العددي من المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية الموجودة على كورنيش أكادير، واجهاتها ومداخلها وجملت موائدها بشتى أنواع الزينة وعرضت قائمة أثمان الأطباق المختارة مع أسماء منشطي الحفلات التي يستم إحياؤها بالمناسبة. اخترنا هذه السنة أن تكون حفلة رأس السنة الميلادية مميزة بطعم مغربي وفرنسي ومصري وروسي ساحر حيث سيشارك في الحفل فنانون من المغرب وفرنسا ومصر وروسيا إضافة إلى يقول أسعد المستثمر العراقي ، مالك مقهى "نيل بلو" إلى حفل عشاء يتضمن سبعة أطباق شهية يقدم بالموازاة مع فقرات السهرة التي ستنظم على الشاطئ . كما لجأت الملاهي الليلية إلى جلب فنانين شعبيين من المغرب ولبنان وراقصات لتنشيط سهرات ليلة رأس السنة الجديدة. من جانبها خصصت غرفة الصناعة التقليدية بأكادير بالمناسبة معرضا جهويا قرب شاطئ البحر، تعرض فيه شتى منتوجات الصناعة التقليدية التي تميز جهة سوس ماسة درعة حيث سيتمكن زوار المدينة من التسوق وشراء تذكارات الجهة من الفضة والجلد والنحاس والخشب والتحف الفنية من الصنع المحلي. وإذا كانت نهاية السنة الميلادية الحالية تزامنت مع احتفال الاكاديريين بعيد عاشوراء وما تصاحبه من مظاهر، فإن مسؤولا أمنيا بأكادير قال إن المنظومة الأمنية بالمدينة تشتغل ليل نهار في هيكلة يتحكم فيها البروطوكول الأمني الاستعلاماتي بالتنسيق المحكم والمتكامل في إطار سياسة استباق الحدث لتمر احتفالات أعياد الميلاد وعاشوراء المبرمجة هذه السنة بشكل عاد الفنادق والمطاعم تتنافس في التزيين وتوفير ظروف الاحتفال وللفقراء الحانات و"الخرب" تختلف طرق ووسائل احتفال الفاسيين بحلول السنة الميلادية الجديدة باختلاف طبقاتهم الاجتماعية. وتبقى الإمكانيات المالية، وحدها المحدد للوجهة المقصودة، في حين يفضل بعض الشباب ممن "لا قدرة مالية لهم" على الانتفاضة ضد واقعهم على إيقاع النبيذ الأحمر في "الدرب" والحومة وقد يجدون أنفسهم في مخفر شرطة، يستقبلون السنة الجديدة في "البنيقة". غالبية المطاعم السياحية المصنفة، شرعت منذ مدة في الإعداد للاحتفال بالعام الجديد. عملية التزيين والتجهيز بالأضواء المثيرة والعبارات اللافتة للانتباه على واجهاتها الزجاجية قائمة منذ أكثر من أسبوعين والتنافس على أشده في ما بينها، لضمان استقطاب أكبر عدد من الزبناء وتوفير الظروف الملائمة لهم، لقضاء ليلة "ناشطة" لا تتكرر إلا مرة في السنة. فنادق المدينة خاصة المصنفة والراقية منها استقطبت فنانين شعبيين لإحياء سهرة الليلة، بينهم أسماء معروفة ومشهورة في حين اكتفت أخرى بفرق موسيقية متعاقدة معها، كذلك لأجل الاستجابة لرغبات زبناء متنافسون تنافسا شديدا، والسعي الحثيث إلى رفع قيمة الطلب عليها والمداخيل التي تتضاعف بشكل مثير وأكبر بكثير من الأيام العادية أو الكاسدة. الدخول إلى مثل هذه المحلات المنتشرة في مواقع مختلفة بالمدينة والتي "يحظى بعضها بحراسة أمنية مشددة ليلة الاحتفال من قبل حراس أمن خاص وحتى أفراد من الشرطة"، يتطلب حجزا مسبقا وبأسعار تتضاعف مع اقتراب الأيام الأخيرة من عمر السنة الميلادية لتصل إلى 5 آلاف درهم أو أكثر قبل أن "تقفل" الأبواب في وجه "كل من لا يضرب حسابا لذلك". ولوج هذه المطاعم والفنادق المصنفة ليس في متناول الجميع باستثناء ذوي الدخل الوافر والعائلات الميسورة التي يختار بعضها، الاحتفال جماعة بالمناسبة بعد حجز طاولات بها، في حين تختار عائلات أخرى وبعض رجال السياسة، الاحتفال بها خارج المدينة، في طنجة أو مراكش أو أكادير أو الدارالبيضاء أو تطوان ومارتيل وكابونيكرو والفنيدق وأصيلة وإفران. مثل هؤلاء من ميسوري الحال وذوي النفوذ والمال يبحثون عن مواقع للاحتفال بالليلة، بعيدا عن الأعين المتلصصة وحيث الهدوء والأمن والأمان وأجواؤهم متوفرة لاستقبال عام جديد وتجديد الآمال وقد يسافرون إلى الخارج لأجل ذلك، طالما أن إمكانياتهم تسمح حتى بحجز قوارب أو فنادق سياحية وأماكن راقية في أشهر العواصمالغربية. أما الفئات الاجتماعية "المسحوقة" أو ذات الدخل المحدود فلا حول لهم غير ولوج محلات حقيرة، حيث "الحانات البئيسة" التي "يصير لها شأن وقيمة في تلك الليلة ويتوافد عليها العشرات من الزبناء الذين تنتقي من بينهم وتفضل المواظبين على ارتيادها في الأيام العادية أما الباقون فيخضعون بدورهم لمنطق الحجز المسبق، يقول شاب على دراية بحال هذه الحانات. مشاهد الاكتظاظ والعضلات المفتولة واقع يتكرر في نهاية كل سنة بأبواب تلك الحانات التي تضحي قبلة لعشرات الشباب الباحثين عن متنفس "لإفراغ مكبوتاتهم" خاصة من الوافدين على المدينة من مدن وأقاليم وقرى مجاورة. في تصنيف وسائل الاحتفال، طبقة أخرى من الشباب الذين لا حول ولا قدرة مادية لهم على ولوج تلك المحلات أرقاها وأحقرها، إلا أن ظروفهم لا تمنعهم من ترك بصمة تؤرخ للمناسبة، إنهم يوفرون ثمن قنينات من الخمر، بالاكتتاب فيها بينهم، ليقارعوها في جو حميمي لا يهم مكانه، حتى ولو كان بين "خربة" في درب أو زنقة تضيق بعابريها وجيرانها. مثل هؤلاء هم من يكون بعضهم ضحية المناسبة حين يصادف وفي حالة سكر طافح دورية أمنية، إلى عام جديد، يقضي ساعاته الأولى، في مخفر الشرطة و"البنيقة" بآمال تتساوى مع تلك الحالم بها الأثرياء والفقراء بعد وسنة أفضل من سابقتها وبظروف أحسن من التي يعيشونها ويتوقون إلى تغييرها والقطع مع حبل وريدها الرفيع. يتحدث سائق سيارة أجرة صغيرة يرفض أن يذكر اسمه عن عجائب وغرائب تقع في ليلة نهاية السنة، وهو الأدرى والأعلم بها بحكم ما يصادفه فيها، خاصة عن حكايات ترويها فتيات يصادفهن في رحلاته ويكشفن فيها سومة خيالية في ليلة ينشط فيها الجنس وتجارته حتى في أوساط فتيات غدر بهن الزمن ورماهن بين أحضان ساحات الريكس وفلورانسا والأطلس. "الطبقية" قائمة في مثل هذه المناسبة يقول رجل تعليم غير متحمس ل"البهرجة" المرافقة لها. ويتذكر السنوات الخوالي إن كان الاحتفال أحلى وأفضل في شارع محمد الخامس الذي كان بالكاد يسع مئات من زواره من مخلدي الذكرى والراغبين في أخذ صور تذكارية مع "البابا نويل" بلباسه المميز بعيدا عن مقارعة كؤوس الخمر ورواج تجارة الجنس والجسد. هذا الشارع كان هو "طوب" الاحتفال "النقي" الذي يدوم إلى الواحدة صباحا. حينها لم تكن ثمة حانات ولا مراقص بالشكل القائم عليه الوضع حاليا، حيث "كتلقى غير السكايرية" يقول الرجل حتى الحانة الموجودة حينها في شارع الحسن الثاني، كانت لا ترتادها إلا النخبة"، أما الآن فتغير الوضع، و"بديت كتخاف امشي للبار، حيث كتلقى فيه غير المساليين وذوي السوابق". والاحتفالات أيام زمان، بنظره " أكثر تطورا وحضارة، حيث الأولوية للحلويات وطقوس الاحتفال على شاكلة الفرنسيين "وبنسبة قليلة كانت تدمج الخمر في احتفالها بالطريقة الغربية" مؤكدا أن "السكر أصبح موضة" في مثل هذه المناسبة، التي كان المعرض المقام حينها في موقع جامع التجمعتي، الأكثر ارتيادا وتنشيطا على إيقاع ألعاب الأطفال والمأكولات. يشار إلى أن غالبية العائلات الفاسية ورغم هذا التحول الذي طال احتفالاتها ب"رأس السنة" مازالت محافظة على عادة الإقبال الكبير والمتزايد على الحلويات كظاهرة تحتم على "المخبزات" الاستعداد لها بإعداد كمية هائلة من "الطارتات" لزبناء مفترضين لا تعنيهم الحانات والمراقص والمطاعم الفاخرة في شيء بعد تفضيلهم الاحتفال بين أحضان منازلهم وأبنائهم. استعدادات خاصة بفنادق البيضاء ديكورات وبرامج وأطعمة خاصة بهذه المناسبة قبل أيام من حلول السنة الجديدة، شرعت فنادق بالدارالبيضاء بمختلف أصنافها ودرجاتها في إجراء جميع الترتيبات التنظيمية لاستقبال ضيوفها وزبنائها لإمتاعهم ببرامج لسهرات فنية احتفالا بليلة رأس السنة، فهي لمدن تسمح لهذه المناسبة أن تمر مرور الكرام بدون أن تسعى إلى تقديم عروض استثنائية لاستقبال 2011. ترى الكثير من فنادق الدارالبيضاء أن حفلة ليلة السنة مناسبة يجب أن تستعد لها وتسخر كل ما في إمكانها لإرضاء زبائن هذه الليلة والذين اختاروا الاحتفال بالفنادق والاستمتاع بما تقدمه لهم هذه الليلة قد تكون وراء جذب أكبر عدد من الزبائن على مدار السنة. وفي هذا السياق قال خالد مسير في فندق "نوفوطيل" بالدارالبيضاء، إن أغلب الفنادق في المغرب على العموم تشهد حركة أنه في ظل الإقبال الكبير الذي يبلغ ذروته في آخر يومين من السنة، ترتفع أيضا استعدادات الفنادق لإحياء أقوى الحفلات والسهرات. وأشار خالد في حديثه مع "الصباح" إلى أن الاحتفال بالسنة الجديدة له نكهة خاصة، إذ يراعي التنوع في البرامج لتتناسب جميع الفئات والأعمار باعتبار أن فئة من المحتفلين بالسنة الجديدة بالفنادق تفضل الحفلات التنكرية وأخرى ترى أن الحفلات الراقصة هي أفضل من يمكن أن تستمتع به، في المقابل تفضل فئة كبيرة الحفلات والسهرات الغنائية التي يحييها مشاهير عالم الغناء. وأوضح المتحدث في سياق متصل أن عددا من الفنادق تطرح عروضا خلال الأيام الأخيرة من السنة بخصوص الغرف يمكن أن تشمل أيضا الخدمات والوجبات في المطاعم بأثمة مناسبة مشيرا إلى أن بعض العروض تستهدف الأطفال والعائلات. وفي موضوع ذي صلة، قال مسير بفندق "رويال المنصور" بالدارالبيضاء إن الأخير قام بكل الإجراءات التي يمكن أن تنال إعجاب الزبناء مغاربة وأجانب للاحتفال بالسنة برأس السنة بالفندق، مضيفا أن إدارة الفندق حرصت على أن لا يتعدى ثمن الاحتفال والاستمتاع بالبرنامج الذي وضعته لاحتفال 1500 درهم للشخص، باعتبار أنه غالبا ما تحدد الفنادق بالدارالبيضاء ثمن حضور الحفلات ما بين ألف و3 آلاف درهم للشخص الواحد. وتوقع المتحدث أن يتقاطر الأجانب على المغرب للاحتفال بالسنة الجديدة، بعد أن عرفت أوربا أحوالا جوية غير مستقرة تميزت بتساقط كثيف للثلوج. وأشار مسير فندق "رويال منصور" إلى أنه من المنتظر أن يحيي سهرة ليلة نهاية السنة مغنيان معروفان إلى جانب وضع قائمة من الأطعمة المختلفة تحت تصرف الزبائن موضحا أنه في كل سنة يسعى الفندق إلى تغيير البرنامج استعدادا لاستقبال السنة الجديدة بحلة جديدة وبأفكار جدد. إلى ذلك يقول هشام 35 سنة أنه اعتاد على الاحتفال بالسنة الجديدة بحضور حفلات ساهرة وذلك للخروج من الجو الروتيني الذي عاشه خلال السنة "أحاول قتل الروتين الذي عشته طيلة السنة، وذلك بالاحتفال بالسنة الجديدة بالفنادق الفخمة، وحتى إذا كلفتني مبلغا كبيرا" مضيفا أن عددا لا بأس به من المغاربة يحتفلون بالمناسبات والأعياد حتى يفرغوا الشحنات السلبية التي يراكمونها طيلة السنة من تدهور الحالة الاقتصادية والاجتماعية. مدير مطعم قال إن برامج الاحتفال برأس السنة تتميز بالتنوع كأي مطعم بالدارالبيضاء اختار مطعم "لبنان الذي غير ديكوره وأضاف حلة تلائم المناسبة من خلال وضع برنامج متنوع ومختلف عن باقي الأيام، لاستقبال 2011 بحلة جديدة يتضمن فقرات غنائية متنوعة وأطباقا مختلفة كما هيأ مفاجئات لزبنائه المغاربة والأجانب للاحتفال برأس السنة. " من الأفضل أن تحجزي للاحتفال بحفلة رأس السنة من الآن" هذا ما قاله عامل بفندق "لبنان" بمدينة الدارالبيضاء ،لامرأة اتصلت لتستفسر عن برنامج حفلة رأس السنة الذي وضعه المطعم لاستقبال 2011، مؤكدا في مكالمته الهاتفية أنه تم حجز ما يقارب 80 في المائة من الموائد، قبل 4 أيام من حفلة نهاية السنة، فالمطعم وكباقي مطاعم البيضاء، التي تحرص على الاحتفال برأس السنة، غير ديكوره ، ووضع شجرة صنوبر مزينة بكريات حمراء ذهبية ووضع مجسمات ل"بابا نويل" وأشياء أخرى في كل ركن فيه، إلى جانب إضافة أضواء للاحتفال بهذه المناسبة بطريقته الخاصة، كما حاول أن ينفرد ببرنامج لينال إعجاب زبنائه من المغاربة والأجانب الوافدين عليه للاحتفال بالسنة الجديدة". قبل أيام من حلول نهاية السنة، كانت الاستعدادات على قدم وساق ووضع مطعم "لبنان" برنامج تصور أنه يكون مختلفا عن ما يمكن أن تضعه باقي المطاعم بالمدينة لاستقبال من أراد الاحتفال بنهاية السنة بالمطعم والاستماع بحفلة استعد لإحيائها قبل أسابيع. ومن جانبه، قال وليد الخوري، مدير مطعم "لبنان" المتخصص في تقديم الأطعمة اللبنانية إن حفلة نهاية السنة تعتبر ليلة استثنائية ، إذ يضع المطعم للاحتفال بكل سنة جديدة، برنامجا مختلفا عن السنة الماضية مضيفا أن الاحتفال بقدوم 2011 خصص له برنامج غنائي متنوع،إذ من المنتظر أن يحيي السهرة ما يقارب 5 مغنيين يؤدون مختلف الألوان الموسيقية "5مطربين مغاربة سيقفون أمام زبائن المطعم ليلة نهاية السنة، إلى جانب مطرب لبناني كما سنقدم لمن فضل أن يستقبل السنة الجديدة بمطعمنا، عرضا راقصا لراقصة شرقية". وأضاف في حديثه مع "الصباح" أن المطعم يحرص أيضا على تغيير قائمة الأطعمة في ليلة نهاية السنة إذن أنها تتضمن مجموعة من الأطباق اللبنانية باعتبار أن المطعم مختص في تقديم هذا النوع من الأطعمة موضحا أن القائمة الرئيسية ترتكز على تقديم سمك بالطريقة اللبنانية بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة. وأشار الخوري إلى أن زبائن المطعم متطلبون باعتبار أنهم ينتظرون من المطعم تغيير البرنامج في كل مرة، "سهرة رأس السنة سهرة مميزة، إذن الزبائن ينتظرون من المطعم أكثر مما يتخيلونه موضحا أن الزبون غالبا ما يمل برامج سهرات العادية لذلك من الضروري أن البرنامج يغير في كل مرة". وعن ما يمكن أن يميزه عن باقي مطاعم مدينة ، في حفلة نهاية السنة قال مدير مطعم "لبنان" إنه سيقدم للزبائن المشروبات بعد منتصف الليل بالمجان، معتبرا أن الثمن بالمقارنة مع باقي المطاعم مناسب جدا "المطعم مناسب جدا" المطعم يشجع على الاحتفال بالمطاعم لذلك فهو يحدد ثمن الاحتفال في 800 درهم للشخص الواحد، و1200 درهم للشخصين". وفيما إذا كانت المطاعم تنافس بعضها الاستقبال أكبر عدد من الزبائن للاحتفال بنهاية السنة، قال وليد الخوري، إن المنافسة دائمة، باعتبار أن جل المطاعم بالدارالبيضاء تسعى إلى استقبال الزبائن على مدار السنة وليس ليلة نهاية السنة فقط مضيفا أن كل المطاعم تعمل جاهدة على إرضاء زبنائها في أي وقت من السنة. "نايضة" في مراكش لاستقبال "البوناني" ملاه ليلية تضع برامج خاصة ونجوم السياسة والسينما والرياضة يحلون بالمدينة تعيش مراكش على إيقاع الاستعداد لاستقبال السنة الميلادية الجديدة ويتوقع مهنيو السياحة بالمدينة أن يصل عدد الوافدين على المدينة مع نهاية السنة الميلادية حوالي مليون و700 ألف سائح، بنسبة ملء 50 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية في ظل إحداث 13 وحدة فندقية جديدة بالمدينة خلال سنة 2010، إذ لم تدع الفنادق والمطاعم هذه المناسبة تمر، من دون أن تسعى إلى تقديم عروض قد تكون وراء جذب أكبر عدد من الزبائن علما أن مجموعة لا بأس بها من المغاربة والأجانب تقضي ليلة رأس السنة في العلب الليلية والمطاعم الفاخرة والفنادق. وحسب مصادر مطلعة فإن الوحدات الفندقية بمراكش وضعت أثمنة خاصة لاحتفالات رأس السنة الميلادية إذ تراوحت بين 500 و10 آلاف درهم للفرد الواحد لحضور الحفل والعشاء، والأمر نفسه بالنسبة إلى مجموعة من الرياضات وضيعات الضيافة، التي وضعت برامج ترفيهية خاصة، مثل التعاقد مع فنانين مغاربة وعرب وأجانب لإحياء سهرات رأس السنة الميلادية. موسم هجرة المومسات تعتبر احتفالات رأس السنة الميلادية موسم هجرة المومسات بامتياز إلى مراكش إذ تنتشر السيارات التي تحمل ترقيم مجموعة من المدن المغربية وتفد العديد من المومسات على المدينة الحمراء لقضاء سهرة ليلة السنة الجديدة في ملاهي المدينة، التي وضعت برامج خاصة ومع اقتراب ليلة البوناني يرتفع أجر المومسات لقضاء الليالي الحمراء. بينما تظل الأحياء الهامشية بالمدينة في قبضة الكرابة، ومروجي الأقراص المهلوسة والذين غالبا ما يزودون الأحياء الشعبية والأحياء الهامشية بكميات هامة منم الممنوعات التي تعرف رواجا كبيرا خلال ليلة نهاية رأس السنة عملا بالمقولة المراكشية الشهيرة "كلها أو كليزو". اضريص يضع الخطة الأمنية أكدت مصادر مطلعة للصباح أن الشرقي أضريص المدير العام للأمن الوطني ترأس أخيرا اجتماعا مطولا بمقر ولاية أمن مراكش، خصص لتدارس الخطة الأمنية بالمدينة، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية وحسب مصادر مطلعة فإن مذكرات أمنية وبرقيات مديرية صدرت عن قيادات الدرك الملكي، والقوات المساعدة، وكذا عن المديرية العامة للأمن الوطني، تمحورت حول الإجراءات والتدابير الأمينة الواجب اتخاذها خلال الأيام القليلة المقبلة. وتضيف المصادر ذاتها أن تعليمات عليا صدرت بخصوص تنصيب مراكز قيادة موحدة داخل المصالح المركزية، تتكون من ممثلين عن السلطات المحلية والدرك والأمن الوطني والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، إضافة إلى مصالح الديستي، في محاولة لتجميع المعلومات وتنسيق الجهود الأمنية والتنظيمية، والتدخل السريع لحل جميع المشاكل في الوقت المناسب، تلافيا لكل تأخير محتمل، وضمان أقصى نسب الفعالية الممكنة. وقد شددت تعليمات الجهات المشؤولة على ضرورة تدخل كل الجهات المعنية بالشأن الأمني في حدود اختصاصها مع الحرص على التعبئة الشاملة لجميع الإمكانيات الموضوعة رهن إشارة كل جهة وتوفير خطوط التواصل والاتصال بينها انتعاش الفضاءات التجارية مع اقتراب أعياد رأس السنة ارتفع إيقاع النشاط التجاري في مختلف المحلات التجارية بالمدينة، إذ تشهد محلات بيع الألبسة والمجوهرات وغيرها إقبالا كثيفا، بعدما عمدت إلى جلب أشياء مميزة خصيصا لهذه المناسبة، مما يصلح أن يقدم هدايا رأس السنة الميلادية، وليست الملابس وحدها التي تنتعش سوقها بل حتى محلات بيع الساعات والمجوهرات والنظارات، وغيرها، خاصة في المساحات التجارية الكبرى، والفضاءات المعروفة بالمدينة، التي تسهد إقبالا كبيرا من طرف السكان والزوار. هذا النشاط الموسمي أدى اكتظاظ جنبات عدد من المناطق التجارية بأشجار الأعياد التي تنتصب في الهواء الطلق، على امتداد أرصفة الراجلين كما هو الحال ببعض المحلات المخابز التي تتفنن في صنع حلويات بأشكال وألوان مختلفة لأن الأسر سواء كانت ميسورة أو فقيرة لا تتردد في اقتنائها احتفالا بحلول السنة الجديدة. مشاهير يتجنبون عدسات المصورين تشهد أسعار الفنادق ارتفاعا إذ أن ثمن الغرف يبدأ من 1000 درهم كحد أدنى علما أن مجموعة من المشاهير يشترطون ضمان السرية وعدم كشف وجودهم في فنادق مراكش حتى لا تلاحقهم عدسات الصحافيين لأنهم يريدون قضاء هذه المناسبة برفقة عائلاتهم وأصدقائهم في هدوء كما هو الشأن بالنسبة إلى نجم كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، واللاعب الفرنسي أنيلكا، ومدير البنك الدولي الذي يحل بالمدينة لقضاء أعياد رأس السنة الميلادية إلى جانب حاكم دبي وحرمه بالإضافة إلى وفد عن الكونغرس الأمريكي ورئيس جمهورية الغابون، إذ تم حجز أروقة ملكية بمجموعة من الفنادق الفاخرة، من طرف العديد من الشخصيات العالمية من عالم السياسة في أوربا وأمريكا اللاتينية وعدد من الأمراء الخليجيين. وفي السياق نفسه توصلت شركة "بلاك ووتر" المتخصصة في حراسة الشخصيات العالمية والتي يوجد مقرها بمدينة مراكش بمجموعة من الطلبات من طرف شخصيات أجنبية من عالم السياسة والمال والأعمال وأمراء ومسؤولين خليجيين عملوا على حجز أجنحة ملكية بعدد من الفنادق الفخمة بالمدينة لتوفير الحماية والأمن لهم، ومرافقتهم. إلى ذلك يوجد من بين تلك الشخصيات الرئيس الفرنسي وزوجته ووفد من الكونغرس الأمريكي ووفد من البرلمان المكسيكي والممثل جمال الدبوز، ومدير شركة مايكروسوفت. وتتوقع مصادر فندقية أن يتقاطر الأجانب على المغرب لقضاء المناسبة، لأن الأحوال الجوية في أوربا سيئة للغاية، وتشهد تساقطا كثيفا للثلوج. وأوضحت المصادر نفسها أن الفنادق تستعد للكشف عن برنامجها لرأس السنة، والمطربين الذين سينشطون السهرات التي ستنظم بالمناسبة. ويظل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وحرمه كارلا وفيين لزيارتهما في أعياد رأس السنة الميلادية بمراكش إذ حل بالمدينة وأجرى صحبة زوجته جولة بساحة جامع لفنا، وزار إحدى المقاهي المعروفة. مراكش كانت وما تزال قبلة لمشاهير ونجوم الغناء والسينما في العالم، كما أن ذاكرة المدينة تحتفظ بأسماء، ومن بين من فضلوا الاستقرار بالمدينة الحمراء من الأجانب هناك أسماء لا يسعك إلا أن تقف تقديرا واحتراما لها. فنادق طنجة تتنافس على زبناء ليلة المتعة الإسبان على رأس قائمة الزبائن والحجوزات فاقت السنة الماضية لم يتبق سوى أيام معدودة ليسدل الستار على 2010 وتفتح الأبواب لاستقبال سنة ميلادية جديدة إذ من المنتظر أن تنطلق بهذه المناسبة احتفالات يعتبرها البعض ليلة الأحلام، ويتمنى أن يعيشها البعض الآخر على جزيرة سيردينيا أو شاطئ "كوباكابانا" بريو دي جانيرو... فيما يستغلها مديرو الفنادق ومسيرو الملاهي والعلب الليلية لكسب الزبناء وجني المزيد من الأموال والشهرة. واستعدادا لاستقبال هذه اللحظة، تعيش مدينة طنجة كعادتها تحولات على مستوى تجديد وتزيين مختلف بنيات الاستقبال السياحي من فنادق وملاه ليلية وكاباريهات ومقاه ومطاعم ذات صبغة سياحية، بادرت إلى ارتداء زينتها من إكسسوارات لافتة وأشجار وأضواء خاصة لاستقبال الوافدين عليها من مشاهير الفن والسياسة والرياضة، كما بدأت في تقديم باقات من العروض المتنوعة عبر برامج فنية أخرى ترفيهية تهدف إلى جعل المدينة فضاء للقاء والمتعة والاحتفال. وعبر عدد من أصحاب الفنادق والمرافق السياحية المصنفة بالمدينة، عن استعدادهم الكامل لاستقبال كل الضيوف الراغبين في الاحتفال بقدوم السنة الميلادية الجديدة، مؤكدين أن حجوزات هذا العام فاقت حجوزات العام الماضي، إذ من المنتظر أن تشهد ليلة رأس السنة الجديدة إقبالا كبيرا من السياح المغاربة والأجانب وفي مقدمتهم الإسبان والفرنسيون والإنجليز الذين يعتبرون المدينة وجهتهم المفضلة رغم حالة الطقس السيئة التي تسود حاليا جل البلدان الأوربية وأدت إلى إغلاق أهم المطارات بها. وفي هذا السياق أكد أحدهم أن التنافس اشتد هذه السنة بين الفنادق الموجودة داخل المدينة إذ عمد مسيروها إلى تخفيض أثمنتها وقدموا عروضا مغرية موجهة بالأساس للمغاربة الراغبين في قضاء احتفالات السنة الميلادية الجديدةبالمدينة إذ حددوا ثمن إقامة ثلاثة أيام لشخصين، بما فيها وجبات الأكل الثلاث في 2000 درهم مع الاستفادة من برامج وحفلات متنوعة يحييها فنانون مغاربة وأجانب مبرزا أن نسبة تشغيل الفنادق هذا العام من المحتمل جدا أن تصل في ليلة رأس السنة إلى 100 في المائة إذا ما تحسنت حالة الطقس في الدول الأوربية. ولم تدع مجموعة من المؤسسات السياحية الكبرى هذه المناسبة تمر، دون السعي إلى تقديم عروض قد تكون وراء جذب أكبر عدد من الزبائن، وعلى رأسها "موفينبيك" بتصاميمه الهندسية الراقية و"المنزه" بلوحاته الفسيفسائية والأثرية الفريدة وكذا فنادق "الريف" و"أنتيروكونتنتال" و أمنية بويرطو و"سيزار" وغيرهم... إذ عملت منذ أشهر على تهييء طقوس خاصة لزبنائها تشمل برامج احتفالية ووجبة عشاء فاخرة تزينها الشموع وتشمل أطباق مميزة من المأكولات والمشروبات على حسب الاختيار، وذلك بمرافقة فرق موسيقية ومطربين معروفين لإحياء السهرة، التي تختتم عادة بنشوة الشمبانيا عند منتصف الليل. إلى ذلك ستشهد العلب الليلية الممتدة على طول الشريط الساحلي للمدينة "الكورنيش"سهرات صاخبة تمتد إلى فجر اليوم الأول من شهر يناير المقبل، يحييها فنانون أجانب ونجوم الأغنية الشعبية المغربية وفرق "الدي جي" إذ من المتوقع أن تحقق أرقاما قياسية في حجوزات الموائد وهو الأمر الذي أكده أحد المسيرين الذي أفصح أن 70 في المائة من المقاعد قد حجزت لحد الآن، رغم ان ثمن التذكرة يتراوح ما بين 500 و1500 درهم للفرد الواحد. على المستوى الأمني أكدت مصادر أمنية بالمدينة أن التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة لتأمين فعاليات الاحتفالات السنوية برأس السنة الميلادية لم تختلف عن الأعوام السابقة، خاصة على مستوى رفع إجراءات اليقظة والحذر والوقاية وذلك في إطار مخطط استباقي يشمل مختلف المصالح الأمنية من ممثلين عن السلطات المحلية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة. وذكر مصدر مسؤول أن التدابير الأمنية الخاصة بهذه المناسبة قد تم الشروع فيها ابتداء من يومي 25 و26 دجنبر الجاري، وهي مازالت مستمرة إلى حدود الساعات الأولى من اليوم الأول من السنة الجديدة مبرزا أنها شملت المنشآت السياحية والتجارية والقنصليات الأجنبية والكنائس والمعابد اليهودية وكل المؤسسات الحساسة بالمدينة. الإسبان يقولون "غراسياس مارويكوس" المغاربة يساهمون في فك الخناق عن الإسبان من تبعات الأزمة الاقتصادية يشهد ممر العبور إلى سبتةالمحتلة نشاطا مكثفا أكثر مما يكون عليه الحال خلال الأيام العادية. ففي وقت الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة يفضل العديد من المغاربة الانتقال على المجينة من أجل التبضع وحجز مكان للمبيت وقضاء ليلة رأس سنة ساهرة تجمع توابل المرح والمتعة. وفي شارع "كاجيريال" والمجمع التجاري " إيروسكي" والممر الساحلي بالمدينةالمحتلة "الباسيمو ماريتيمو"، توجد عدة متاجر معروفة بماركاتها العالمية حيث يحج العديد من المغاربة الراغبين في التبضع والاستفادة من عروض نهاية السنة. ويقبل المغاربة بشكل خاص على الملابس الجاهزة والمواد الغذائية مرورا بالمشروبات الكحولية ففي طوابير الأداء يلاحظ كم هائل من أكياس الجعة والويسكي زد على ذلك "لاباتا خلمون" أو "رجل الخنزير". وصرح أحد أصحاب المحلات التجارية ل"الصباح" بخصوص الرواج التجاري الذي تعرفه المدينة خلال هذه الفترة قائلا :"غراسياس مارويكوس" (شكرا للمغرب) اعترافا منه بجميل المغاربة الذين يساهمون بشكل كبير في فك خناق الإسبان من تبعات الأزمة الاقتصادية التي يضيق طوقها على الجارة الشمالية إذ لولا هذا الكم الهائل من فلول المتبضعين من المغاربة العابرين يوميا للمدينة المحتلة لأصيبت ب"السكتة الاقتصادية "على غرار مناطق أخرى في اسبانيا. ويختار العديد من المغاربة الانتقال ليلة رأس السنة إلى المدينةالمحتلة نظرا لسهولة الحصول على "مرافقة" وقضاء ليلة باذخة في فندق دون مضايقات. كما أن سبتة تعتبر الوجهة المفضلة للمثليين، لأن إسبانيا لا تجرم العلاقات المثلية، ويمكن لهم بكل سهولة ارتياد أماكن خاصة بهم وحانات تغص بأشباههم من أجل قضاء ليلة رأس السنة "مميزة. وتمنح العلب الليلية عروضا سخية جدا ومغرية خلال رأس السنة إذ تعرض العديد من الملاهي تذكرات للدخول يتراوح ثمنها بين 50 و70 أورو (ما بين 600 و800 درهم)، تمكن الزبون من تناول الكحول بشكل حر طيلة الليل أو ما يسمى ب"أوبن بار". زد على هذا وجبات أكل ب120 أورو (1400 درهم). ويشكو مرتادو مدينة سبتة هلال هذه الفترة من السنة من قلة أماكن المبيت إذ على المحتفلين برأس السنة الحجز مسبقا ولو في الفنادق غير المصنفة. ويقصد الأثرياء من المغاربة فنادق فاخرة مثل "لاميرالا" و"تريب" و "إيليس" ويتراوح ثمن الليلة الواحدة ما بين 300 و400 أورو (ما بين 3500 و4500 درهم). "كادوليك" يقترح رحلات وهدايا بمناسبة رأس السنة أول موقع إلكتروني مغربي متخصص في الهدايا والوجهات السياحية أمام الإقبال الكبير على الاحتفال بأعياد الميلاد وليلة رأس السنة، بكل الطقوس المصاحبة من هدايا وسفر إلى وجهات فريدة والرغبة في قضاء ليلة مميزة ظهر على الشبكة العنكبوتية أول موقع مغربية متخصص في العروض والهدايا. ويقدم موقع "كادوليك" عروضا لكسر القوالب النمطية من خلال هدايا مثيرة من دروس في رياضة الغولف إلى دروس في الرقص لاكتشاف أو إعادة اكتشاف مجال ما. ولإنهاء العام بأسلوب مميز، يعرض الموقع خيارا صحيا من خلال "علبة الهدايا" تضم فوائد جمة بداية من التدليك بالشوكولاتة إلى اليوغا والعلاج بالمياه المعدنية وكل ما من شأنه تعزيز جمال المرأة ورونقها. وقالت كريمة عاجي، مديرة الموقع في اتصال مع ى"الصباح" إنه مع اقتراب ليلة رأس السنة تتملك الحيرة العديد من الناس حول مكان قضاء الليلة المميزة ونوعية الهدية التي سيقدمونها للمقربين إليهم. "ونحن في موقع كادوليك هدفنا تسهيل هذه المهمة، من خلال عروض رحلات سفر مميزة وهدية مختلفة وبأسعار مغربية". وتضيف عاجي أن الوجهة الرئيسية لهذه السنة هي مدينة مراكش باعتبارها وجهة غدت موضة عالمية". إن مراكش هي الوجهة الأكثر شعبية اليوم. وتحج إليها شخصيات عالمية كبرى اختارت الاحتفال بالعام الجديد في المغرب بداية من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصولا إلى الرئيس السابق جاك شيراك وزوجته والعديد من الشخصيات الأخرى من السياسة والفن التي تسعى للتمتع بسحر المغرب. وتؤكد عاجي أن الموقع يقدم مساعدة للبحث عن وجه معينة أومكان ترفيه كما يمنح فرصة الإطلاع على الهدايا المبتكرة، ويقدم عدة رحلات حسب خيارات موضوعاتية أو عروضا مغربية للاسترخاء والتذوق أو الرياضة في مدن مختلفة من المملكة. ويمنح كادوليك عروضا لجميع الأذواق والميزانيات، في البحر والجنوب أو في قلب المدن. كما يراعي اختيارات الزبناء وكا ما يناسب شخصيتهم ومنح عيش أفضل وذكريات يحتفظ بها مدى الحياة. ميكروتروتوار o مريم، إطار بنكي (38 سنة) كانت عائلتي تحرص على استقبال السنة الجديدة في البيت وبين أفراد العائلة بعد أن تنظم حفلة صغيرة بهذه المناسبة لكن الأمر تغير خلال السنوات الماضية إذ أصبحت شخصيا أفضل الاحتفال واستقبال السنة في أحد فنادق الدارالبيضاء أو مطاعمها المعروفة مع أصدقائي وليس مع العائلة. أعتقد أن مظاهر الاحتفال بالسنة الجديدة بدأت تختلف من سنة إلى أخرى خصوصا بعد العروض الذي أصبحت تقدمها الفنادق وأكبر المطاعم للاحتفال بهذه المناسبة. o نبيل، موظف (28 سنة) رغم أن الاحتفال بأعياد رأس السنة هو من العادات الغربية أساسا، إلا أنه أصبح تقليدا لدى فئات واسعة من المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة وشخصيا أستغل هذه المناسبة لتقديم هدايا لعدد من أقربائي إذ نتبادل التهاني وأطيب المتمنيات بحلول سنة جديدة ونقيم حفلا بسيطا بهذه المناسبة نجتمع بمنزل أحد أفراد العائلة نصنع حلوى أو نقتنيها من أحد المحلات التي تنشط خلال هذه الفترة من السنة في صنع مختلف أصناف الحلويات. o مريم، معلمة (40 سنة) غالبا ما نستقبل السنة الجديدة باحتفال صغير بعد أن نقضي اليوم خارج المنزل رفقة العائلة ومتابعة برامج القناة الأولى أو الثانية التي تخصص سهرات فنية بهذه المناسبة ومباشرة بعد أن يصل منتصف الليل نأكل الحلويات ونخلد للنوم. o فاطمة،ربة بيت (45 سنة) لا أعير احتفالات رأس السنة الميلادية أية أهمية بما أنها بعيدة عن عادتنا وتقاليدنا وفي مقابل ذلك اعتدت الاحتفال برأس السنة الهجرية والشيء الوحيد الذي أحرص على القيام به مع نهاية كل سنة ميلادية أنني أغتنم المناسبة لاقتناء حلوى وتناولها مع أفراد أسرتي، لأنني أضمن طراوتها وجودتها عكس باقي أوقات السنة نظرا لتحضير محلات بيع الحلويات كميات كبيرة منها استعدادا لإقبال الزبائن عليها.