توصلت الجريدة بشكاية من قبل عدد من المتضررين من سكان شارع بئر أنزران وحي تكركورت قرب عمارة أفولكي، وهي مذيلة ب 30 توقيعا، تفيد بأن مرآبا بعمارة توجد بها مؤسسة البنك الشعبي للقروض الصغرى بالدشيرة الجهادية يتحول ليلا إلى محل لإحياء الحفلات والسهرات مما أقلق راحة السكان المجاورين له. وحسب ما أدلى به المتضررون، فصاحب المحل المذكورالذي تقام فيه الحفلات والسهرات لايتوفرعلى ترخيص، زيادة على كونه لايقيم أي اعتبار لراحة السكان المقابلين للعمارة المشارإليها،حيث يبقون بدون نوم حتى الصباح بالرغم من الشكايات التي قدموها للجهات المسؤولة كل سنة منذ 2008 إلى الآن دون أن يتلقوا أي رد منها. ويبقى السؤال المطروح الآن هو: كيف تقف هذه الجهات المسؤولة حيال هذه الحفلات والسهرات صامتة مع أنها توصلت بعدة شكايات في الموضوع من أجل التدخل لإنصاف المتضررين من هذا الإزعاج ووضع حد لهذا التسيب الذي ذكر في الشكايات. ومرد طرح هذا السؤال هو أن القاعات المخصصة لإحياء الحفلات والسهرات ، حسب ما هو معمول به، تخضع لمعاييرعديدة منها على الخصوص ضمان سلامة الضيوف أولا، وعدم إزعاج السكان وإلحاق الضرربهم ثانيا ، والتوفر على جميع التراخيص الممنوحة من قبل الجهات المسؤولة ثالثا. فهل يتوفرهذا المحل على هذه التراخيص المفروضة لجعله مكانا مناسبا وملائما لإقامة الحفلات والسهرات الليلية؟وهل تفتح النيابة العامة لدى ابتدائية إنزكَان تحقيقا حول الموضوع، خاصة أنها توصلت، كباقي الجهات الأخرى ، بشكايات في الموضوع؟.