توصلت جريدة تازة سيتي نيوز بنسخة من شكايتين من طرف سكان تجزئة الحسنية و المسيرة 2 جاء فيها: في الوقت الذي كان ينتظر السكان تدخل السلطات المحلية للحد من الفوضى التي تحدثها شاحنات و عمال شركة للماء المعدني بتجزئة "الحسنية1" و "المسيرة 2 " بتازة، والتي كانت موضوع عدة شكايات منذ ما يزيد عن سنة و نصف, فوجئوا بشركة أخرى للحليب تتخذ من مراب لأحد المنازل مخزنا لها، الشيء الذي اقلق راحة السكان حيث لا تتم مراعاة راحة السكان أثناء عمليات إفراغ الشاحنات التي تستمر على مدار الساعة ليلا و نهارا إضافة إلى الضجيج الذي تحدثه محركات الشاحنات و الكلام الساقط الصادر عن العمال، ناهيك عن العشوائية في التوقف مما يتسبب في عرقلة لسكان الحي سواء المتوفرين على سياراتهم من المرأب, بل إن شاحنة جمع النفايات المنزلية يتعذر عليها دخول هذه المنطقة من الحي لان بعض الشاحنات تقف أحيانا وسط الطريق في اتجاهها نحو المستودع، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تخلفها بقايا الحليب التي تتسرب من الشاحنات، الشيء الذي كان له الأثر على صحة السكان خاصة الأطفال و الرضع, وما يترتب عن هذا الوضع من تكاثر للحشرات. وقد وجه السكان عدة شكايات إلى السلطات المسئولة لرفع الضرر عنهم دون أن يحرك احد ساكنا.علما أن المستودعات من هذا القبيل تتخذ من المنطقتين الصناعيتين الموجودتين بتازة مستقرا لها. و إزاء هذا الصمت وعدم الاستجابة لشكايات المواطنين يضيف المشتكون أن مندوبي الشركتين المعنيتين يستفزان السكان,حيث يدعى الأول بان الشركة في ملك أناس مقربين من جهات عليا فيما يدفع الثاني بان له اليد الطولى مع جميع المسئولين بالمدينة من مجلس بلدي وسلطات محلية (العامل والباشا والقائد...) وقضاء وامن وطني. ومن اجل هذا يناشد السكان وزير الداخلية من اجل التدخل العاجل للحد من الفوضى والضرب على يد كل من ثبت تورطه في تفشي الفوضى بهذا الشكل، علما أن هذه الشركات تعمل دون ترخيص,لان مثل هذا النشاط التجاري لا يمكن مزاولته داخل منطقة آهلة بالسكان حسب القانون.