توصلت الجريدة بشكاية مذيلة بعريضة تحمل 35 توقيعا من طرف سكان حي تكركورت بالدشيرة الجهادية بعمالة إنزكَان أيت ملول،ضد عشاب قاطن بالحي يمارس الشعوذة والفساد ويحرض عليه ويهدد المشتكين إن لم يسكتوا على أفعاله وتصرفاته، مسخرا بلطجيته لذلك حسب ما جاء على لسان السكان. وورد في الشكاية المقدمة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان والتي حصلنا على نسخة منها، فإن المشتكى به يكتري محلا بالحي المذكور بدعوى استغلاله لبيع الأعشاب، لكنه يقضي فيه مآرب أخرى تتمثل على الخصوص في ممارسة أعمال الشعوذة والفساد والتحريض عليه. وذكر السكان المشتكون أنه بتاريخ26أبريل2012،في الساعة الخامسة مساء، عمد المشتكى به كعادته إلى إدخال ثلاث نساء إلى محله ليجتمع بعدها حشد من السكان قرب محله مستنكرين ذلك، ثم ربطوا الاتصال بمصلحة الأمن بدعوى أنهم قد سبق لهم أن قدموا شكاية في الموضوع ،لكن بدون جدوى. غير أن المشتكى به لم يرقه ما فعله السكان، فأرسل شخصين ليدخلا معهم في اشتباك حتى يستغل الفرصة ليخرج النسوة الثلاث من محله تمّ ضبطهن لديه في حالة غير طبيعية، ثم بعد ذلك واجههم في حالة هستيرية وعمد إلى إلقاء قنينة غاز من الحجم الصغير على الحاضرين كادت أن تصيب أحدهم في رأسه. ولذلك ونظرا للحالة التي أصبح يعيش فيها السكان في ظل تواجد المشتكى به بهذا الحي، والذي غالبا ما يكون مرفوقا ومحروسا بأربعة أشخاص، يطالبون وكيل الملك بفتح تحقيق في الشكاية المقدمة له، خاصة أن زوجاتهم وأبناءهم يعيشون يوميا وضعا خطيرا ويعانون الشيء الكثير من تصرفات العشاب التي تجاوزت حدودها كما يشهد بذلك أربعة شهود عاينوا كل الوقائع المذكورة أعلاه.