تسود حالة من السخط والاستياء بين أوساط واسعة من مربي الخيول الأصيلة بكهف النسور، إقليمخنيفرة، جراء إقدام أحد الأشخاص على الاستحواذ على محطة لتحسين الخيول، واستغلالها بشكل عشوائي أمام مرأى ومسمع من الجهات المسؤولة، هذه الجهات التي تدرك جيدا مدى العلاقة المميزة بين المنطقة والخيول الأصيلة، ومدى اهتمام العديد من سكانها بتربية هذه الخيول. وفي هذا الصدد تقدمت «جمعية اسان لتربية الخيول الأصيلة»، في شخص رئيسها، بشكاية في الموضوع لدى السلطات المحلية، ومنها قائد المنطقة (تحت عدد 990)، وذلك للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وخلفيات قيام الشخص المعني بالأمر (ح. ب) بالترامي والتهجم على محطة سبق أن أحدثتها الدولة بكهف النسور من أجل تشجيع وتحسين نسل الخيول الأصيلة. وتفيد الجمعية المشتكية بأن «المترامي عمد الى استغلال البناية المذكورة كمستودع لتخزين المواد غير الصالحة (لافيراي) بصورة مزاجية يطبعها التحدي، علما بأن هذه البناية لم تستغل في الأهداف التي أنشئت من أجلها».