خلصت اجتماعات المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للمصارعة، الذي اختتمت فعالياته يوم السبت الماضي بالدارالبيضاء، برفع مجموعة من التوصيات إلى السيد «ميشيل ديسون»، الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، خلال اجتماعه بأعضاء الكونفدرالية ذاتها التي يترأسها المغربي محمد بن زهير العبدي، حيث انصبت جميعها في اتجاه مصلحة تطوير هذه الرياضة على المستوى الإفريقي، وتمكين دول القارة السمراء، الاستفادة من البنى التحتية ومراكز التكوين التابعة للاتحاد الدولي، على غرار مركزي السينغال وقطر، خاصة بالنسبة للدول التي باتت تعطي اهتماما لرياضة المصارعة، الشيء الذي دفع بالكونفدرالية الإفريقية للمصارعة، إلى اسناد مهمة تنظيم بطولة إفريقيا لفئة الكبار والشبان والفتيان خلال شهر مارس المقبل، إلى جمهورية التشاد، إلى جانب تنظيمها لبطولة المصارعة التقليدية. وكانت فعاليات المؤتمر السنوي للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للمصارعة، شهد حضور رئيس الاتحاد العربي للعبة ذاتها، ورئيس لجنة البحر الأبيض المتوسط للمصارعة، ورؤساء جامعات هذه الرياضة لكل من مصر وليبيا وتشاد التي حضر إلى جانب رئيسها مدير ديوان وزير الرياضة، حيث عقدت عدة اجتماعات، تم خلالها تبادل الرؤى ووضع خارطة الطريق للمحطات المقبلة، فضلا عن تأكيد أعضاء الاتحاد الإفريقي للعبة على الالتزام بنهج السياسة التشاركية لتطوير رياضة المصارعة، بهدف إبراز مكانتها إلى جانب باقي الرياضات المتميزة. وفي سياق متصل، بأشغال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي للمصارعة، أكد محمد بن زهير العبدي، أن الاتحاد إلى جانب المؤسسات الرياضية الأخرى، «الاتحاد العربي واتحاد البحر الأبيض المتوسط...» قدم إلى الكاتب العام للاتحاد الدولي للعبة، مسودة مقترحات تتعلق بمشروع قانون يحد من انتقالات المصارعين لتمثيل بلدان أخرى في التظاهرات العالمية الكبرى، على غرار ما هو معمول به في رياضة كرة القدم، مضيفا أن الوقت حان لإخراج هذا القانون وتفعيله في المستقبل القريب، لأنه لايعقل أن تستفيد دول من خدمات المصارعين بحمل ألوانها بشكل مجاني دون السهرعلى تكوينهم، مما يضر بحقوق المنتخبات والأندية التي تسهر على رعايتهم وتدريبهم. ويشار إلى أن زيارة الكاتب العام للاتحاد الدولي للمصارعة للمغرب، قادته كذلك إلى الوقوف على مدى جاهزية مدينة الجديدة، لاحتضان بطولة العالم للمصارعة الشاطئية صيف السنة المقبلة 2013 .