تفقد الفرنسي «ميشيل ديسون» الكاتب العام للاتحاد الدولي للمصارعة يوم أول أمس الخميس مجموعة من البنيات التحتية كالفنادق و قاعة الرياضة «ابن الشرقي» بالجديدة، كما قام بجولة استطلاعية لشاطئ المدينة الذي سيحتضن البطولة الدولية للمصارعة الشاطئية خلال الفترة ما بين 31 ماي و 2 يونيو المقبلين. وأماكن الإقامة والفنادق حيث من المحتمل أن تشارك ستون دولة في هذه البطولة.. و عقد المسؤول الدولي، رفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة فؤاد مسكوت، ندوة صحفية بعد ذلك من أجل توضيح ما تم تقديمه للمسؤول الدولي على أرض الواقع بعد أن قدمت ذات الأشياء في المؤتمر الدولي للجامعة الدولية للمصارعة المنعقد خلال الألعاب الأولمبية بلندن، وقد عبر «ميشيل ديسون» عن ارتياحه للبنيات التحتية المتوفرة و التي ستساهم بحسبه في إنجاح تظاهرة دولية حاز المغرب موافقة الاتحاد الدولي من أجل تنظيمها رغم المنافسة التي أبدتها مجموعة من الدول الأخرى، بل و أضاف بأنه تقرر تنظيم بطولة العالم في المصارعة الأولمبية لفئة الشبان بالمغرب كذلك خلال السنتين المقبلتين. وأضاف الكاتب العام للاتحاد الدولي بأن الأخير سيتكلف بتجهيز قاعة الرياضة «ابن الشرقي» التي فوتتها الجماعة الحضرية للجديدة لجامعة المصارعة بما يلزم من معدات رياضية تُعتمد في ممارسة هذه الرياضة، كما أكد بأن الاتحاد نفسه سيعزز الإدارة التقنية لجامعة المصارعة بإطارين عالميين مؤهلين من شأنهما أن يقدما الإضافة النوعية اللازمة لرياضة المصارعة في إطار دعم مجهودات مسؤولي الجامعة الرامية إلى النهوض بذات الرياضة. وكان ميشيل ديسون قد حل بالمغرب مبعوثا من طرف الجامعة الدولية لرفع تقريرالى المكتب التنفيذي قصد الوقوف على سير التحضيرات من أجل إحتضان هذه البطولة فؤاد مسكوت بدوره أوضح أن المصارعة المغربية تحاول الخروج من ظلمتها التي عاشت في لسنوات وإرجاعها الى مكانتها التي كانت عليها بالمرتبة الرابعة وطنيا، موضحا أن تكلفة مصارع قليلة بكثير مقارنة مع رياضات جماعية أخرى..