عاشت ساكنة أحياء المسيرة لمياء، الداخلة، عادل عز الدين مراد وأولاد هرس طيلة الشهر الفضيل، على إيقاع الأزبال المتراكة، وما تخلفه أيضا شاحنة نقل النفايات المهترئة من »عصير« والذي يترك الروائح النثنة، وما يترتب عنها أمراض خطيرة، قد تصيب الأطفال الأبرياء، وكذا المستوى. إلى جانب انقطاع الإنارة العمومية بحي ... وأمام فضاء مسجد الشهداء الذي يعرف حضورا قويا خلال شهر رمضان بالمصلين الذين يفضلون أداء صلاة التراويح بهذا المسجد. حيث كان الظلام داسما لمدة 48 ساعة، رغم العديد من الاتصالات للمواطنين بمصالح ليدك، والمقاطعة »الجماعة« لكن دون جدوى، وكان آخر تدخل لأحد المستشارين الذي نشكره بالمناسبة حول هذه الالتفاتة. إن ما يقع أيضا بالفضاء الرياضي الصخور السوداء المطل على الطريق السيار بالليل، بعد اجحاف في حق الساكنة. و تظلما من طرف بعض مستعملي الشيشة، إلى جانب السور القصير الذي يسهل المأمورية لكل من هب وذب لاقتحام هذا الفاد الرياضي عبر الأوطوروت إلى متى سيظل غياب المقاطعة، وإلى متى ستظل الحالة هذه على مستوى النظافة والصيانة والاهتمام.. ما تناشد الساكنة للأحياء المذكورة مرة ثانية مسؤولي المقاطعة بتغيير شاحنة نقل النفايات في أقرب الآجال ووضع الحاويات الخاصة بالنفايات رهن الساكنة التي لا حول ولا قوة لها والتي سبق لها ساحمها الله أن صوتت على ألوانها المختارة، ودعم أسماء غابت منذ فوزها بالمقاعد...!