لم يتغير الوضع بمسجد الشهداء من حيث الصيانة وغياب الماء الصالح للشرب، فمنذ أكثر من سنة على نشر إشارة للمعنيين بالأمر بمندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية التابعة للحي المحمدي عين السبع، حول التدخل العاجل من أجل تزويد مسجد الشهداء ومرافقه بالماء الصالح للشرب، بقيت الأمور على حالها رغم المجهودات التي يقوم بها بعض المتطوعين من أبناء حي جمال بما فيها تزويد مرافق المسجد بالماء عبر بئر يتواجد بمقبرة الشهداء، لكن كلما حصل عطب في مضخته إلا وتفاقمت المشاكل، مما يدفع بالمصلين للتوجه صوب المقهى المتواجدة أمام المسجد لطلب إناء من الماء بغاية الوضوء ؟ وضعية يستنكرها يوميا عموم المصلين الذين ينتظرون من الجهات المعنية حل هذه المعضلة، سيما أن مسجد الشهداء يعرف إقبالا جماهيريا كبيرا للمصلين في هذا الشهر الكريم. أحياء المسيرة، لمياء، والداخلة بدون قمامات بالصخور السوداء مرت أكثر من عشرة سنوات على توزيع قمامات الأزبال حتى تكون رهن إشارة سكان أحياء المسيرة، لمياء ، والداخلة، إلا انه وبعد كل هذه المدة لم يتم تغييرها واستبدالها، سيما أنها أصيبت بالتلف، وذلك رغم طلبات السكان والاتصالات بمصالح المقاطعة ومستشاريها المتكررة، الذين يترددون ويسجلون حضورهم اليومي بامتياز خلال محطات الانتخابات، وما يصاحبها من تفاني في تقديم الخدمات خاصة منها تلك التي تتعلق بالمآتم والتي تصبح مفضلة لهذه العينة ؟ المواطنون المتضررون وأمام انتشار النفايات في كل مكان، حاولوا منح الحي لمسة جمالية تساهم من تخفيف حدة الروائح التي أزكمت الأنوف ومشاهد التلوث التي تخدش بصرهم كل يوم، وقاموا مطلع الصيف الجاري بطلاء جنبات الحي، وإبعاد كل القمامات التي أصبحت لا تصلح إلا لتجمع الحشرات حولها وتصديرها للامراض، إلا أنهم وبالمقابل يترقبون اليوم الذي يتم فيه وضع صناديق جديدة للقمامة، لتخليصهم من عناء ومشقة حمل الأكياس البلاستيكية بحثا عن صندوق في مكان ما يخلصهم من نفاياتهم.