هل نعيش مرحلة إفلاس الرياضة بالمغرب؟؟ السؤال تطرحه النتائج التي تحصدها بلادنا في أولمبياد لندن. لقد خرج الوفد خالي الوفاض من عاصمة الضباب يحمل معه فضائح المنشطات التي لاحقت عددا من عدائيه. فبدل أن يصعد رياضيونا إلى منصة التتويج،هاهم يطردون من الدورة ويتم ترحيلهم إلى المغرب.وها هو فريق كرة القدم لم يحصد إلا الهزائم. إن نتيجة كهذه تقتضي من البرلمان أن يشكل لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤوليات . فعشرات الملايين من الدراهم صرفت على الرياضة الاولمبية بمختلف أنواعها . وضحايا المنشطات يقولون إن المسؤولية ليست بمسؤوليتهم . إن الرأي العام يريد معرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين. ألم يربط الدستور الجديد المسؤولية بالمحاسبة؟؟؟إذن على المؤسسة التشريعية التي أناط بها الدستور مراقبة العمل الحكومي، وخول لها تشكيل لجنة تقصي الحقائق، أن تقوم بدورها . إذ لا يعقل أن يتم الصمت على إفلاس الرياضة بهذا الشكل المريع.