يرى محمد المعزاوي أن سنة 2009 مرت »كحلة« على رياضة ألعاب القوى المغربية التي خرجت خالية الوفاض من أهم التظاهرات الرياضية الكبرى. وقال المعزاوي في تصريح ل »العلم« إن ما ميز ألعاب القوى في السنة التي نودعها (بغض النظر عن النتائج الكارثية التي كانت متوقعة لا محالة) هو ظاهرتان خطيرتان هما (حريك العدائين) و (تعاطي المنشطات). بالنسبة ل»الحريك« -يقول المعزاوي- »للأسف فقدنا عدة عدائين شباب كان يمكن للمغرب الاستفادة منهم مستقبلا، في أفق المشاركة في أولمبياد 2012 ، هذا الأولمبياد الذي بكل صراحة أنا متخوف منه كثيرا حيث أتساءل ماذا أعددنا له حتى الآن ، أعتقد أننا مازلنا في مرحلة البحث والوقت يداهمنا فبينما دول أخرى تعرف منذ الآن المنتخب الذي سيمثلها في الأولمبياد ما زلنا نحن في مرحلة التنقيب (ليس في ألعاب القوى وحدها ولكن في جميع الرياضات تقريبا«... وهنا أطالب الحكومة بضرورة تحمل مسؤوليتها بالتدخل العاجل وفتح أوراش رياضية جديدة للخروج من هذا النفق المظلم، لأن بدون تدخلها ستبقى الرياضة في الحضيض، كما أتمنى من السيد الوزير الوفاء بوعوده التي قطعها على نفسه منذ تعيينه، حيث قال إنه يحلم وأنا بدوري أتمنى أن تتحقق أحلامه«. أما بالنسبة للمنشطات، فسمعة المغرب تلطخت عالميا، فلأول مرة يخرج المغرب من بطولة عالمية وقد ثبت تورط بعض عدائيه بتناول المنشطات، فمن يتمحمل مسؤولية ذلك؟ أعتقد أن الجميع متورط في هذه الفضيحة ولا داعي لتسمية الأشياء لأن من يهمهم الأمر معروفون!!.