حج عدد كبير من مجموعة العبور الأصلية للمجازين المعطلين إلى ساحة نيم ، حيث كان موعد الوقفة التضامنية مع العثماني راضية، التي ذهبت ضحية العطالة والتصريحات التيئيسية والعدمية للمخزن الجديد ، حسب اللافتة التي رفعوها، ورددوا شعارات تطالب بالعيش الكريم عبر توظيف لطالما حلموا به لكن أصبحوا عالة على أسرهم، كما تذكروا في شعاراتهم راضية التي ناضلت إلى جانب أخواتها وإخوانها المصرين على انتزاع حقهم في الشغل لتغادر الحياة في صمت دون أن يتحقق حلمها. وفي هذا الإطار تم توزيع بيان عبروا فيه عن تحميل المسؤولية الكاملة للمخزن الجديد في قضية وفاة راضية العثماني، معلنين تشبثهم العادل والمشروع بالإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية، وطالبوا بالتصدي للخطابات التي تجهز على حقوق أبناء الفقراء، ودعوة كل الإطارات المدنية المناضلة للوقوف في وجه القمع المسلط على حق الاحتجاج، كما يؤكدون على سلمية الاحتجاج والمضي على درب النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة، حسب تعبير البيان. اتفقت اللجنة في بداية الجلسة على جدول أعمال من نقطة واحدة, وهي الإعداد لمؤتمر اللجن العربية للتضامن بالمغرب. في البداية ، قدم منسق اللجنة طالع السعود الاطلسي،عرضا مفصلا، وقف فيه عند الخطوط العريضة لتاريخ منظمة التضامن الآفرو آسيوي، مذكرا بانخراط المغرب في مختلف فعالياتها عبر لجنة السلم و التضامن المغربية التي شكلتها الأحزاب الديمقراطية المغربية منذ ستينيات القرن الماضي. مبرزا كون عودة المغرب للحضور في فعاليات المنظمة أنتج لها انفتاحا أكثر على قضايانا الوطنية، و تمثل ذلك في الموقف الداعم بقوة للموقف الوطني المغربي من قضية الصحراء المغربية و الذي اتخذ في آخر مؤتمر للمنظمة بدمشق ( دجنبر 2010 ) وأضحى قناعة مبدئية للمنظمة. وتوقف، منسق اللجنة المغربية، عند قرار عقد مؤتمر لجان التضامن العربية في المغرب و الذي اتخذ في مؤتمر دمشق لشهر دجنبر من سنة 2010 وأعيد التأكيد عليه في أبريل المنصرم، على هامش ندوة حول «حقيقة ومآلات الثورات العربية» بالقاهرة. والمؤتمر، يقول طالع السعود الأطلسي، معلقة عليه آمال كبرى في النهوض بأوضاع تنظيم اللجان العربية و تنشيط فعاليتها في الكيان الأوسع و هو «منظمة التضامن الآفرو آسيوي»، مما يعكس التقدير الذي تحظى به اللجنة المغربية والثقة الموضوعة فيها للعمل على توفير شروط نجاح المؤتمر. وبعد نقاش شامل وواع بالاكراهات والتحديات ،اتفقت اللجنة على تاريخ انعقاد المؤتمر ومكانه ومشروع شعاره.وبناء عليه, فإن المؤتمر سينعقد بتاريخ26/27/28 أكتوبر 2012بمدينة الرباط ,تحت شعار «أي دور للجن العربية للسلم والتضامن في ظل التغيرات الجارية في المنطقة». وتواصل النقاش ملامسا مختلف جوانب وسياقات تحضير و عقد مؤتمر لجان التضامن العربية في المغرب لتتفق اللجنة في ختام اجتماعها على: تكليف الإخوة مصطفى لبريمي، عبد الجبار الراشدي وبديعة الراضي بإعداد مشروع ورقة لتقديم موضوع المؤتمر، واقتراح رؤية مغربية لآفاق عمل اللجان العربية.تكليف عبد الإله البوزيدي باستمزاج رأي الجهات الشعبية و الوطنية وقابليتها لدعم انعقاد المؤتمر معنويا و عمليا وتكليف امحمد كرين بإعداد مسح أولي للمتطلبات اللوجيستيكية للمؤتمر, بما يتناسب مع أهميته و مكانة التميز والتقدير لأعضائه وإحاطتهم بكل ما يستحقون من تكريم و عناية. تقرر أيضا إشعار رئيس منظمة «الأبسو» في القاهرة ببدء الأعمال التحضيرية للمؤتمر مما يستدعي تكثيف التواصل مع سكرتارية المنظمة ضمانا للتحضير المشترك و الناجح، وفي المستعجل من ذلك, الاتفاق على موضوع المؤتمر و تحديد قائمة بالمشاركين فيه. وتقرر عقد الإجتماع المقبل للجنة بمقر الإتحاد الإشتراكي يوم الأربعاء 20 يونيو الجاري. مجموعة العبور الأصلية للمجازين المعطلين تقف تضامنا مع راضية العثماني بمكناس حج عدد كبير من مجموعة العبور الأصلية للمجازين المعطلين إلى ساحة نيم ، حيث كان موعد الوقفة التضامنية مع العثماني راضية، التي ذهبت ضحية العطالة والتصريحات التيئيسية والعدمية للمخزن الجديد ، حسب اللافتة التي رفعوها، ورددوا شعارات تطالب بالعيش الكريم عبر توظيف لطالما حلموا به لكن أصبحوا عالة على أسرهم، كما تذكروا في شعاراتهم راضية التي ناضلت إلى جانب أخواتها وإخوانها المصرين على انتزاع حقهم في الشغل لتغادر الحياة في صمت دون أن يتحقق حلمها. وفي هذا الإطار تم توزيع بيان عبروا فيه عن تحميل المسؤولية الكاملة للمخزن الجديد في قضية وفاة راضية العثماني، معلنين تشبثهم العادل والمشروع بالإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية، وطالبوا بالتصدي للخطابات التي تجهز على حقوق أبناء الفقراء، ودعوة كل الإطارات المدنية المناضلة للوقوف في وجه القمع المسلط على حق الاحتجاج، كما يؤكدون على سلمية الاحتجاج والمضي على درب النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة، حسب تعبير البيان.