حاصر مئات المعطلين من كافة تلاوينهم ومجموعاتهم البرلمان المغربي من الواجهتين الأمامية والخلفية قرابة الثلاث ساعات والنصف يوم الخميس 26 ينايرالجاري ، ومنعوا بذلك خروج أعضاء الحكومة والبرلمانيين. حيث كان في الباب الرئيسي كل من التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، ومجموعة عبور ومجموعة تمودة للمجازين المعطلين، وفي الباب الخلفي، المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين، وتنسيقية التضامن، والاتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين، إضافة إلى الاطر العليا. وقد عرف تدخلا أمنيا شرسا في الباب الخلفي، نتج عنه إصابة أزيد من مائة شخص نقلوا على إثرها للمستشفى. أتى هذا التدخل لفك الحصار على البرلمان، وللسماح لأعضاء الحكومة من المرور. وقد رفع أثناء هذا الشكل الاحتجاجي شعارات تطالب الحكومة بفتح تحقيق في موت الإطار "عبد الوهاب زيدون"، وكذلك رددوا أخرى تدعو الحكومة لإيجاد حل سريع لمشكل عطالتهم. وهددوا بالتصعيد إن لم تستجب الحكومة الحالية لمطالبهم.
لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة