لجنة السلم و التضامن المغربية بمقر حزب التقدم والاشتراكية يوم الاربعاء 6/6/2012 ,برئاسة منسق اللجنة طالع السعود الاطلسي وأعضاء اللجنة المنتمين الى الأحزاب السياسية المغربية،من الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال:بديعة الراضي،محمد لبيض كرين،امحمد لكرين،المصطفى لبريمي،سميرة قريش،عبد الاله البوزيدي،عبد الجبار الراشدي . مع اعتذار الأخوين عبد الحميد الجماهري و حسن طارق لإنشغالات برلمانية و حزبية طارئة. اتفقت اللجنة في بداية الجلسة على جدول أعمال من نقطة واحدة, وهي الإعداد لمؤتمر اللجن العربية للتضامن بالمغرب. في البداية ، قدم منسق اللجنة طالع السعود الاطلسي،عرضا مفصلا، وقف فيه عند الخطوط العريضة لتاريخ منظمة التضامن الآفرو آسيوي، مذكرا بانخراط المغرب في مختلف فعالياتها عبر لجنة السلم و التضامن المغربية التي شكلتها الأحزاب الديمقراطية المغربية منذ ستينيات القرن الماضي. مبرزا كون عودة المغرب للحضور في فعاليات المنظمة أنتج لها انفتاحا أكثر على قضايانا الوطنية، و تمثل ذلك في الموقف الداعم بقوة للموقف الوطني المغربي من قضية الصحراء المغربية و الذي اتخذ في آخر مؤتمر للمنظمة بدمشق ( دجنبر 2010 ) وأضحى قناعة مبدئية للمنظمة. وتوقف، منسق اللجنة المغربية، عند قرار عقد مؤتمر لجان التضامن العربية في المغرب و الذي اتخذ في مؤتمر دمشق لشهر دجنبر من سنة 2010 وأعيد التأكيد عليه في أبريل المنصرم، على هامش ندوة حول «حقيقة ومآلات الثورات العربية» بالقاهرة. والمؤتمر، يقول طالع السعود الأطلسي، معلقة عليه آمال كبرى في النهوض بأوضاع تنظيم اللجان العربية و تنشيط فعاليتها في الكيان الأوسع و هو «منظمة التضامن الآفرو آسيوي»، مما يعكس التقدير الذي تحظى به اللجنة المغربية والثقة الموضوعة فيها للعمل على توفير شروط نجاح المؤتمر. وبعد نقاش شامل وواع بالاكراهات والتحديات ،اتفقت اللجنة على تاريخ انعقاد المؤتمر ومكانه ومشروع شعاره.وبناء عليه, فإن المؤتمر سينعقد بتاريخ26/27/28 أكتوبر 2012بمدينة الرباط ,تحت شعار «أي دور للجن العربية للسلم والتضامن في ظل التغيرات الجارية في المنطقة». وتواصل النقاش ملامسا مختلف جوانب وسياقات تحضير و عقد مؤتمر لجان التضامن العربية في المغرب لتتفق اللجنة في ختام اجتماعها على: تكليف الإخوة مصطفى لبريمي، عبد الجبار الراشدي وبديعة الراضي بإعداد مشروع ورقة لتقديم موضوع المؤتمر، واقتراح رؤية مغربية لآفاق عمل اللجان العربية.تكليف عبد الإله البوزيدي باستمزاج رأي الجهات الشعبية و الوطنية وقابليتها لدعم انعقاد المؤتمر معنويا و عمليا وتكليف امحمد كرين بإعداد مسح أولي للمتطلبات اللوجيستيكية للمؤتمر, بما يتناسب مع أهميته و مكانة التميز والتقدير لأعضائه وإحاطتهم بكل ما يستحقون من تكريم و عناية. تقرر أيضا إشعار رئيس منظمة «الأبسو» في القاهرة ببدء الأعمال التحضيرية للمؤتمر مما يستدعي تكثيف التواصل مع سكرتارية المنظمة ضمانا للتحضير المشترك و الناجح، وفي المستعجل من ذلك, الاتفاق على موضوع المؤتمر و تحديد قائمة بالمشاركين فيه. وتقرر عقد الإجتماع المقبل للجنة بمقر الإتحاد الإشتراكي يوم الأربعاء 20 يونيو الجاري. كما عمدت القوات الأمنية إلى اعتقال 8 أشخاص من أمام المحكمة وإطلاق سراحهم بعد ذلك. كما تم إطلاق سراح 5 آخرين من المجموعة الأولى 29 من بينهم الأخ ياسين بلكجدي مصور جريدة الاتحاد الاشتراكي... وبقي رهين الاعتقال إلى حدود اليوم 24 شابا من أبناء «لبيوت» وتم تقديمهم إلى النيابة العامة بتهم خطيرة لم تخرج عن التهم السابقة في الأحداث الدموية الأولى والثانية.وبعد الاستنطاق التمهيدي تم الافراج عن ثلاثة معتقلين ومتابعة الباقين بتهم مختلفة وتحديد الجلسة الاولى يوم 5 يوليوز المقبل.وتم نقلهم الى السجن المدني بالمدينة..هذا القرار خلف استياء عميقا في نفوس العائلات. وحسب المفرج عنهم، فإن المعتقلين تعرضوا للتعذيب والتنكيل أثناء وبعد وقبل الاعتقال من طرف قوات الأمن وبعض أفراد الضابطة القضائية والذين تعرضوا لكل أنواع الإهانة والحط من الكرامة بمن فيهم الجسم الصحفي الذي أشبع فيهم أحد رجال الأمن سبا وكلاما ساقطا.. وعلى إثر هذه الأحداث الدامية عقدت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية لقاء تنسيقيا بمقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بخريبكة للتداول في خلفيات وأسباب تلك الأحداث وإصدار بيان في الموضوع وقرارات لخوض صيغ نضالية احتجاجا على ما تعرض له سكان «لبيوت» والمعتصمون والاعتقالات التعسفية والعشوائية والتعذيب والمداهمات الليلية، منها تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاحد ابتداء من الساعة السابعة مساء بساحة المجاهدين وعقد محاكمة رمزية يوم 20 يونيو ومسيرة يوم 1 يوليوز2012 .