(...) أولا أستغرب إقحام إسمي في قضية لا علاقة لي بها لا من قريب ولا من بعيد، الأمر يتعلق بصورة تم تقاسمها في الفيسبوك من طرف أناس عديدين، وتم وضعها على صفحتي الشخصية في الفيسبوك مثلما توضع صور عديدة فيها أشياء أخطر بكثير من الوارد في صورة مجاهد. ثانيا أود هنا أن أوضح أنني لا أكن للسيد المذكور إلا المشاعر العادية التي أكنها لشخص لا أعرفه، وأستغرب من كونه يعتقد أنني أتحامل عليه، وأتصور أنه يخلط بين النقد الموجه لرئيس النقابة، وبين علاقاتنا الشخصية التي توترت بعد مشاركتي معه في برنامج «تيارات» للزميل عبد الصمد بنشريف، حيث لم يتقبل الانتقادات التي وجهتها لرغبته في البقاء على رأس النقابة مباشرة أمام كل من شاهد تلك الحلقة. ثالثا يهمني أن أوضح أنني أحترم كل زملائي في المهنة، وعلاقتي معهم مثالية.وإذا كانت هناك شائبة تشوب علاقتي بيونس مجاهد، فمن اللازم عليه أن يبحث عن سببها لديه، لأنني أحمد الله كثيرا على تميز علاقاتي بكل زملائي في مهنة المتاعب سواء راقه هذا الأمر أم أثار غيظه من جديد. وفي الختام أتمنى من الرجل أن يقفل ملف هذا الخلاف المفتعل لأنني لا أحس تجاهه بأي شيء نهائيا».