بتنسيق مع جامعة الحسن الثاني، وبمشاركة الحياة الرياضية البيضاوية، وتحت شعار: المدرسة تحتفي بالرياضة، تنظم المدرسة الوطنية العليا للميكانيك والكهرباء، السباق الوطني على الطريق يوم حادي عشر من شهر مارس المقبل، في نسخته الثالثة، وهي النسخة التي يراهن المنظمون على نجاحها. ولتسليط الضوء على هذا السباق الذي تبلغ مساحته عشرة كيلومترات، نظم المسؤولون (اللجنة المنظمة)، ندوة صحفية مساء أول أمس الأربعاء بمدرج المدرسة العليا، استهلت بكلمة لرئيس جامعة الحسن الثاني رحب من خلالها وبالصحفيين والأساتذة المنظمين، معتبراً أن هذا النشاط الرياضي يستحق التثمين والتنويه. من جانبه، أعطى مدير المدرسة الوطنية العليا للميكانيك والكهرباء السيد هشام فكرة عن هذه التظاهرة الرياضية، مشيداً بالمجهودات التي تبذلها اللجنة المنظمة لإنجاح السباق، وتوقع مدير الدورة أن يشارك ألف متسابق في النسخة الثالثة للسباق، موضحاً في ذات السياق: «خصصنا ألف صدرية للمشاركين، وهو رقم نتوقع الوصول إليه، انطلاقاً من عدد المشاركين في النسخة السابقة، والذي بلغ 800 متسابق». وعن سؤال يتعلق بدعم جامعة ألعاب القوى، أجاب مدير المدرسة الوطنية المنظمة للسباق «لا نتوصل بأي دعم مادي من هذه الجامعة، لكن هناك مستشهرين»، ولم يفته التأكيد أن الجوائز المالية تتراوح قيمتها بين عشرة آلاف درهم و 2500 درهم، وهي جوائز خصصت للفائزين الخمس الأوائل. وبالنسبة للمشاركين الذين سيتممون المدار المغلق المخصص للسباق، فسيحصلون على تذكارات، وأوضح مدير الدورة أن الجوائز مخصصة للذكور والإناث معاً. المسؤول عن الجانب التقني السيد فتوحي اعتبر أن اختيار تاريخ حادي عشر مارس لم يكن اعتباطياً، وإنما هو اختيار مدروس لضمان مشاركة عدد من الأسماء الوازنة، موضحاً في السياق ذاته، «ان المتسابقين يختارون السباقات السريعة والتوقيت والجوائز، وهذه المعطيات متوفرة، وستستقطب بعض الأسماء المعروفة، وقد أبدت رغبتها من الآن في المشاركة، ومازلنا ننتظر الموافقة النهائية». وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الدولية للدار البيضاء ستساهم كعادتها في هذا السباق من خلال عملية الترويض الطبي والإسعافات الأولية، في حالة تعرض بعض المتسابقين لتمزق عضلي أو إصابته بجروح. كما أن هذا السباق سيخضع ولأول مرة لعملية المراقبة من خلال جهاز إلكتروني.