تنظم جمعية «باني لألعاب القوى» وجمعية «أصدقاء المرحوم راح فضيلي» يوم 31 يناير الجاري، النسخة السادسة للسباق الدولي على الطريق للمرحوم راح فضيلي بآسا. السباق سيكون تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وعصبة جهة كلميمالسمارة لالعاب القوى، وبتعاون مع وكالة الأنعاش والتنمية الاقتصادية، والاجتماعية في أقاليم الجنوب وعمالة آسا الزاك، والمجالس المنتخبة والنيابة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة. لتسليط الأضواء على هذا السباق الدولي، عقدت اللجنة المنظمة مساء أمس الأول بالمكتبة الوطنية ندوة صحفية أبرزت من خلالها التراكم الهائل، الذي أصبحت تتوفر عليه من خلال التجارب الخمس الأخيرة، وانعكاسها على المنطقة، وفي هذا الإطار أكد الحسين راح، مدير السباق بأن الدورات السابقة منحت المنطقة إشعاعا كبيرا، وهذا بفضل التغطيات الصحفية التي تواكب السباق«لقد استفادت المنطقة من تنظيم السباق على كافة الأصعدة، فمن ناحية حفظ الذاكرة هناك اعتراف بالنضال الكبير للمرحوم راح الفضيلي من أجل الدفاع عن تراب الوطن، وهناك إشعاع كبير لمنطقة الزاك، التي انتعشت اقتصاديا وسياحيا، كما أن السباق شجع الشباب على الانخراط في ممارسة الرياضة بشكل كبير، وهناك أسماء بدأت تتألق وطنيا ودوليا، خاصة في الألعاب المدرسية كما هو الحال بالنسبة للشاب البشير اطييف. جديد السباق هذه السنة هو أن اللجنة التنظيمية ارتأت إضافة استعراض للسيارات إلى فعاليات السباق الدولي لراح الفضيلي بآسا الزاك، وسيكون لذلك دوره في جلب نوع آخر من الفاعليات إلى منطقة آسا الزاك، والأكيد أن ذلك سيكون له انعكاسات جد ايجابية على السياحة بالمنطقة» وعن الجانب التقني، الذي يشرف عليه العداء الأولمبي المغربي، البطل خالد السكاح، تم التطرق إلى كل جديد هذه السنة. السكاح أعلن بأن السباق لن يكون للفرجة ولكن للفوز«مايميز سباق «راح الفضيلي» بآسا الزاك، هوأنه أصبح من السباقات الكبرى بالمغرب، وأن المشاركين فيه يأتون من أجل الفوز بالسباق وليس من أجل ممارسة هواية، والدليل على ذلك هو أن العديد من الأسماء المغربية والإفريقية والأوروبية البارزة ستشارك في السباق، كما أن اللجنة التنظيمية ارتأت أن تشمل الجوائز العشر الأوائل ذكورا وإناثا. السكاح أشار كذلك إلى أن عدد المشاركين سيتجاوز 300 عداء وعداءة، منهم 30 من إفريقيا، كما ستكون هناك جوائز للعدائين المحليين تشجيعا لهم. يذكر أن الندوة الصحفية حضرها الحاج بنسليمان، رئيس جمعية أصدقاء راح الفضيلي، وأدباء ورئيس جمعية باني لألعاب القوى، ومجموعة من الفاعلين الاقتصاديين.