تسعى نجاة بلقاسم، هذه الفرنسية من أصل مغربي أن تحظى بمكانة جيدة في في الفسيفساء السياسي الفرنسي. فقد خطت نجاة خطوات جبارة في صفوف الحزب الاشتراكي الفرنسي مما جعلها واحدة من الأذرع الاساسية في حملة الاشتراكي فرانسوا هولاند للرئاسيات المقبلة. وقد يمكنها مجهودها هذا من الظفر بمنصب وزاري أو مشتشارة في الحكومة الفرنسية المقبلة في حالة فوز الحزب الاشتراكي ومرشحه في الرئاسة فرانسوا هولاند، الذي من المؤكد أنها لن تتوانى في مرافقته إلى المغرب نهايةالشهر المقبل في حملته لاستقطاب أصوات حوالي 50 ألف فرنسي بالمغرب. فقد حصلت نجاة على مقعدها النيابي في الانتخابات التشريعية السابقة وكانت من المقربات لمنافسة ساركوزي في الانتخابات الفرنسية سيغولين رويال. درست نجاة بلقاسم في معهد الدراسات السياسية، وانضمت منذ أربع سنوات الى الحزب الاشتراكي الفرنسي، وتعرف نجاة بمواقفها المتحررة.