أعلنت زعيمة الاشتراكيين الفرنسيين مارتين اوبري في ليل (شمال فرنسا) ترشّحها إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2012. وقالت اوبري في تصريح أدلت به في مدينة ليل التي تتولى رئاسة بلديتها، "أريد أن أعيد إلى فرنسا قوتها، وطمأنينتها ووحدتها، أريد أن أعطي كل شخص الأمل في المستقبل والرغبة في تأمين مصير مشترك"، منتقدة سياسة الرئيس نيكولا ساركوزي "التي ينتهجها حصراً لمصلحة ذوي الامتيازات". ويتعين على أوبري (60 عاماً) أن تخضع لمنافسة تمهيدية اختارها الحزب الاشتراكي الفرنسي لاختيار مرشحه في الاقتراع المقرر في نيسان وأيار المقبلين، وسيكون أشدّ خصومها النائب فرانسوا هولاند، الذي تتوقع الاستطلاعات أن يفوز بالترشيح. وتنافس على ترشيح الحزب أيضاً سيغولين رويال المرشحة المهزومة في انتخابات 2004. وترشّح أوبري ضروري للحزب بعد اعتقال المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان في نيويورك في منتصف أيار بتهمة التورط في محاولة اغتصاب. وهو كان الأوفر حظاً للفوز بهذه الانتخابات التمهيدية. ويتزامن تصريح أوبري مع موعد تقديم الترشيحات للانتخابات التمهيدية الاشتراكية، التي تعدُّ سابقة في فرنسا، ولا سيما أنه مفتوح على جميع أنصار اليسار المدعوين إلى التصويت في 9 و16 أكتوبر المقبل للمرشح الأفضل لخوض الانتخابات باسم الحزب الاشتراكي.