أكد المهدي مزواري عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والمرشح ضمن اللائحة الوطنية للشباب، خلال ندوة نقاش نظمتها المدرسة العليا للتدبير بمدينة الدارالبيضاء أول أمس الاثنين، أن إقرار اللائحة الوطنية للشباب يشكل خطوة هامة في سبيل إعادة الاعتبار للمؤسسة التشريعية، والرفع من فاعليتها. المهدي مزواري الذي يرأس كذلك الهيئة الوطنية للشباب والديموقراطية، ذكر خلال الندوة ذاتها التي عرفت مشاركة ممثلين عن اللوائح الشبابية الأخرى، أن اعتماد هذه اللائحة جاء نتيجة نضالات الحركة الشبابية وخصوصا منها المنظمات الحزبية من خلال «الحركة من أجل التمثيلية السياسية الآن» . من جهة أخرى، تطرق المهدي مزواري في مداخلته لأهم محاور البرنامج الانتخابي الذي يقترحه الاتحاد الاشتراكي للناخبات والناخبين، مؤكدا أنه جاء نتيجة مقاربة تشاركية مع كل الفعاليات المجتمعية، هدفه الأسمى إرساء دعائم مغرب المواطنة عبر إعادة تملك المواطنات والمواطنين للدولة ومؤسساتها وجعلها في خدمتهم. في نفس الإطار أكد المهدي مزواري أن حكومة ما بعد 25 نونبر يجب أن تكون حكومة سياسية تزاوج بين الحس السياسي العميق وكفاءة التسيير، ذات برنامج متكامل، و قادرة على تدبير المرحلة بكل ما تحمله من تحديات.