أكد الناخب الوطني إيريك غيريتس على أن المنتخب الوطني سيجري مقابلتين وديتين يومي 11 و 13 المقبلين بمراكش، وذلك نظرا لضيق الوقت، مضيفا بأن الفريق الوطني الأول يحترم كل الفرق المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 المقرر تنظيمها بكل من غينيا الاستوائية والغابون، وليس فقط تلك التي وضعتها القرعة في الدور الأول إلى جانبه ضمن المجموعة الثالثة، مشددا في بالمقابل على أن أسود الأطلس لايخشون أيا من هذه الفرق. تصريح أدلى به مدرب الأسود ل «الاتحاد الاشتراكي» بالجديدة أول أمس السبت غداة إجراء قرعة النهائيات الإفريقية، حيث فضل أن يتغيب عنها تاركا مساعده لينوب عنه، وحضر في مهمة إنسانية تتمثل في فعاليات الدورة الأولى لمرض الهيموفيليا المنظمة من طرف وزارة الصحة، والجمعية المغربية لدراسات الدم بتعاون مع مختبرات «بايير»، على مدى 3 أيام بمدينة الجديدة 28 - 29 و 30 أكتوبر الجاري، وهي التظاهرة التي يرعاها غيريتس من أجل التحسيس بخطورة المرض وضرورة توفير العلاج سيما للمعوزين ممن ليس لهم إمكانيات ولايتوفرون على تأمين طبي. الناخب الوطني أوضح أنها ليست المرة الأولى التي ينخرط فيها في عمل إنساني من هذا القبيل، إذ سبق له في وقت سابق أن ساهم في رعاية حملة لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان وذلك بماريسليا عندما كان يدرب فريق أولمبيك مارسيليا، مضيفا بأنه لايستبعد إمكانية استضافة مرضى مصابين بالهيموفيليا على المستطيل الأخضر لمتابعة مقابلة استعراضية تحسيسية تجرى على شرفهم، مشددا على أن كل المبادرات المقترحة والممكنة ستجد طريقها إلى التطبيق، بما فيها زيارته للمرضى بالمستشفيات، حيث سيضع نفسه رهن إشارة المعنيين لتحقيق هذه الغاية، إذ يتعين على الرياضي أن يستثمر الإشعاع الذي يتوفر عليه من أجل القيام بمبادرات لفائدة أشخاص ليست لديهم نفس الأشياء المتوفرة لدى غيرهم، مؤكدا على أنه بالإمكان منح السعادة لأشخاص قد يشفون وقد يتوفون، وهو ما يجب التحسيس به من أجل توفير المتابعة الطبية والدواء لهم. من جهة أخرى شدد غيريتس على أن المغاربة كانوا في أمس الحاجة إلى التأهيل إلى نهائيات لها وزنها وظلوا يتطلعون إلى مشاركة المنتخب الوطني في تظاهرات كروية ذات قيمة، تروي ظمأ الجمهور المغربي التواق إلى الانتصار ومعانقة الفوز، مضيفا بأن النخبة الوطنية على أهبة الاستعداد لتقديم أحسن ما عندها لتحقيق هذه الفرحة.