شكلت المعارضة السورية أول أمس الأحد بإسطنبول التركية، مجلسا وطنيا قال مؤسسوه إنه سيكون إطارا موحدا لأطياف المعارضة والحراك الثوري وممثلا لها في الداخل والخارج، ويهدف إلى إسقاط كافة أركان النظام، ويقيم دولة مدنية دون تمييز . وقد أعلن المفكر السوري المستقل برهان غليون البيان التأسيسي أن المجلس يعد « العنوان الرئيس للثورة السورية ويمثلها في الداخل والخارج، ويوفر الدعم اللازم بتحقيق تطلعات شعبنا بإسقاط النظام القائم بكل أركانه بما فيه رأس النظام، وإقامة دولة مدنية ...». من جهة أخرى أوردت وكالة ««شام بريس»» المقربة من السلطات السورية أن إعلان المعارضين السوريين لمجلسهم الجديد في اسطنبول جاء «بعد جهد مشترك وتنسيق كامل على كل الخطوات بين ضباط المخابرات القطرية والتركية الذين عملوا على تذليل الخلافات والتباينات، وتأمين كل وسائل الدعم اللوجيستي للمعارضين عبر رصد قطر موازنة تفوق ال100 مليون دولار لتغطية حركة المعارضين، فيما أمنت المخابرات التركية مكان عقد المؤتمر، وأعطت أوامر مهمة للمعارضين بالتنقل بحرية على كل الاراضي التركية واقامة نشاطات في المناطق المجاورة للحدود التركية - السورية.