يضم فريق أولمبيك خريبكة للجيدو،120 منخرطا مقابل 82 في الموسم قبل الماضي، منهم 95 يمثلون صنف الذكور، و25 يتبارون على صعيد الإناث، حيث كانت انطلاقة المنافسات أوائل شهر دجنبر، والمشاركة الختامية موعدها حدد في بداية شهر يوليوز المنصرم على مستوى الفرق ودائما بالدارالبيضاء. وحدد الجمع العام العادي السنوي للجيدو الخاص بأولمبيك خريبكة، المصاريف في 12 مليون سنتيم، والمداخيل في 15 مليون سنتيم، مع العلم أن الرقم الأخير يمثل المنحة الإجمالية المرصودة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، أي بارتفاع ستة ملايين سنتيم عن السابق، في انتظار المزيد كلما تحسن المردود وتحققت النتائج الإيجابية. واشتكى المكتب المسير لجيدو أولمبيك خريبكة، من هجرة الأبطال والبطلات وشدهم الرحال إلى خارج أرض الوطن، بحثا عن إتمام الدراسة أو العمل لتأمين المستقبل، وهو ما حد من تألق الفرع ولمعانه داخل منظومة الممارسة الوطنية والعربية والقارية وكذا الخارجية، بدليل ما يقوم به البطل رفيق أسعد بطل المغرب سابقا والنجم الحالي لكندا، وسهيل السليماني الذي شارك بتميز في بطولة ألمانيا، وصولا برشيد مرتجي الذي حقق نتائج جيدة في بطولة العالم للأساتذة بألمانيا في وزن 73 كلغ، مما جعل الاهتمام منصبا على التشبيب والتكوين من الصغر بنسبة ثمانين في المائة، وتكثيف المشاركات للاحتكاك والتناغم وكسب المزيد من المعطيات قبل مواسم جني الثمار. ويسعى جيدو أولمبيك خريبكة، إلى تأهيل فضاءات الممارسة وتوفير الوسائل اللوجيستيكية لمواكبة الأبطال والبطلات وإدماج عناصر سابقة في الدورات التكوينية الخاصة بالتحكيم والتأطير والتكوين، فضلا عن التمثيلية ضمن المكتب الجامعي، وتنظيم تظاهرات وطنية بخريبكة تعرف مشاركة ألمع الأندية والجمعيات الوطنية، وبالتالي إعادة إحياء الفرع الفوسفاطي الذي أنتج ثلة من الأسماء التي تألقت على كافة المستويات والأصعدة ورفعت العلم الوطني في المنتديات الدولية. وأجمع المكتب المسير على أن الموسم المقبل سيعرف تحسنا كبيرا على مستوى حصد النتائج واحتلال مراكز متقدمة تخول للأبطال والبطلات حق الصعود إلى منصات التتويج، شريطة تكثيف التداريب والتمارين اليومية وتكثيف المشاركات في كل التظاهرات بغية تحقيق الانسجام والتناغم والخروج بقوة إلى حلبة المنافسة. ويعاني الفرع، كذلك، من إكراهات عديدة تتجلى في هجرة الأبطال بحثا عن آفاق أخرى خارج المغرب، وأيضا تعيينه على رأس الهرم الإداري في ظرفية حساسة وجد صعبة، والانطلاقة من القاعدة التي صارت قوية وجد صلبة من خلال تضمنها لكثير من الأسماء الواعدة.