نجح فريق أولمبيك خريبكة لألعاب القوى، خلال الموسم الرياضي المنصرم،في تكثيف المشاركة على صعيد مختلف البطولات الجهوية والوطنية والمحلية،لضمان الاحتكاك والقدرة على التنافس لاكتشاف أبطال قادرين على رفع التحدي، مما أثمر تكوين فريق قوي على مستوى فئة البراعم،بدليل أنه استطاع أن يفرض ذاته في جميع المشاركات الفيدرالية،والتي بلغ عددها ستة، عندما ظفر بها جميعها باحتلاله للمراكز الأولى جماعيا. وحدد الجمع العام العادي السنوي لفريق أولمبيك خريبكة لألعاب القوى،والذي التأم بالمقر الجديد للفرع المحدث بملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة،المصاريف الإجمالية للموسم المنصرم (2010 -2011) ،في مبلغ 42 مليون سنتيم، مع العلم أن كل المداخيل خاصة بالميزانية السنوية للمجمع الشريف للفوسفاط. وقام فريق أولمبيك خريبكة لألعاب القوى، بتعزيز الطاقم التقني الذي أصبح يتكون من ثلاثة مدربين ومساعدين، تماشيا مع الأهداف المرسومة والمتجلية في تنشيط القرى الفوسفاطية، على غرار عملية التنقيب التي أقيمت ببولنوار قبل شهرين، وعرفت مشاركة ما يربو عن 600 مشارك،بغية تقوية قاعدة الممارسة انطلاقا من الموسم الرياضي المقبل،وخاصة على مستوى فئتي البراعم والصغار. وأبرز عبد السلام بلكوح،إن فريق أولمبيك خريبكة لألعاب القوى،أصبح يتوفر على مقر خاص بالنادي ، مجهز بأحدث الوسائل والمعدات اللازمة،في سابقة تعد من نوعها،حيث صار ثاني فرع ينعم بهذا المستجد بعد كرة القدم،وهو ما يسر مرور الجمع العام العادي السنوي بحضور جل أفراد المكتب المسير، إيمانا بأهمية تحسين ظروف الممارسة السليمة والطبيعية والتوثيق وضبط كل الأمور الإدارية في عين المكان،علاوة على صيانة مستودع الملابس وإحداث مدارين للعدو الريفي في القرى المنجمية،في انتظار إنشاء حلبة مطاطية قد تكون بجانب عشب ملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة،وهو الشغل الشاغل للدوائر المختصة لقطع دابر الفاقة والحاجة لهذا الزاد المعنوي الكبير،البحث عن تحسين تكوين مؤطري فريق أولمبيك خريبكة لألعاب القوى،بغية تحسين المستوى المطلوب وانعكاسه على الأبطال،واقتناء معدات التدريب والمساعدة على المشاركة في مختلف المسابقات التقنية وكذا الخاصة بالسرعة،وتحسين الترتيب الوطني الذي تحول من 44 إلى 15 خلال الموسم الرياضي. وأضاف عبد السلام بلكوح،إن فريق أولمبيك خريبكة لألعاب القوى،يتوفر على عقود مبرمة مع العدائين وملفات صحية مرافقة وبذل رياضية متنوعة وعناية مركزة واهتمام منقطع النظير،مما يدل على أن الفرع أصبح يسير بخطى ثابتة نحو ولوج عالم الاحتراف،دون إغفال الميزانية السنوية التي ارتفعت حديثا،والممنوحة من لدن المجمع الشريف للفوسفاط،الذي يدعم ويساند ويمنح القيمة المضافة للفروع التي تتميز بالمسار المرتفع.