خاض موظفو وعمال بلدية إنزكَان،منذ يوم الأربعاء 24غشت 2011، اعتصاما مفتوحا ونظموا وقفة احتجاجية شارك فيها الجميع وذلك تنديدا بتراجع مكتسابتهم منذ ثلاث سنوات وهضم حقوقهم المشروعة من قبل المجلس البلدي لإنزكَان. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تفضح المعاناة الحقيقية التي ظل يكابدها الموظفون وعمال النظافة طوال ثلاث سنوات،دون أن تجد شكاياتهم آذانا صاغية من قبل المجلس الذي فاتحوه في الموضوع وأجروا حوارات معه ووقعوا اتفاقات, لكن لاشيء تحقق إلى حد الآن من كل هذا على حد تعبير الكاتب المحلي لنقابتهم «محمد زنير». وذكر الموظفون وعمال النظافة في بيانهم أن هناك عدة مكتسبات تم التراجع عليها من قبل المجلس الحالي من أبرزها:التراجع عن التعويضات على الأشغال الشاقة والملوثة وحرمان عمال النظافة من ملابسهم الخاصة منذ ثلاث سنوات،وعدم تأمين اليد العاملة منذ سنتين. زيادة على تهميش الكفاءات وتعامل المجلس البلدي مع معظم العمال والموظفين بقساوة عكس أولئك الموالين له الذين يحظون بامتيازات , كمنح التعويضات عن الساعات الإضافية التي تعطى لهم تحت ذريعة حسابات سياسوية وانتخابية لإستمالتهم في الحملات المقبلة. وللرد على هذه الإتهامات اتصلنا هاتفيا غير ما مرة برئيس المجلس البلدي محمد أوملود لمعرفة رأيه في الموضوع،لكن دون جدوى،حيث بقي هاتفه النقال مغلقا طوال يوم الأربعاء 24 غشت2011. لبيقى السؤال يطرح نفسه، هل سيفتح المجلس البلدي حوارا جادا ومسؤولا مع نقابة الموظفين والعمال لتحقيق مطالبهم وإرجاع مكتسباتهم السابقة, أم أنه سيتمادى مرة أخرى في غض الطرف عن تلك المطالب وبالتالي سيستمر الموظفون والعمال في وقفاتهم الإحتجاجية والإضرابات والإعتصامات التي سيؤدي عنها المواطنون ومصالح البلدية فاتورة باهظة؟