بقيادة النيف، منع السكان والجمعيات التي تمثلهم، عامل إقليم تنغير، يوم السبت 20غشت 2011،من تدشين أحد المشاريع بالتراب جماعة النيف، احتجاجا على عدم إيفائه بوعوده التي سبق أن أعطاها للجمعيات بخصوص حل المشاكل العالقة بالمنطقة التي تعاني من خصاص كبير في التطبيب والتمريض والكهرباء والماء. السكان تجمهروا في الطريق المؤدية إلى المشروع المزمع تدشينه، وطوقوا العامل الذي لم يجد بدا من القيام بما جاء إليه، رافعين شعارا يقولون فيه "سير فحالك"، فاضطر العامل إلى الرجوع من حيث أتى دون تدشين يذكر، أمام استغراب الجميع لما وقع، وخاصة عدم تدخل السلطات العمومية المختلفة لإزاحة المحتجين عن الطريق. هذا وكان السكان وجمعيات المجتمع المدني قد راسلوا عامل الإقليم بشأن ما تعيشه جماعة النيف من تهميش حقيقي، ونقص كبير في الخدمات الصحية حتى انتشرت بينهم أمراض كثيرة، زيادة على تدني خدمات الكهرباء والماء الشروب، حيث ذكروا في شكاياتهم أنهم يعانون كثيرا من انقطاع التيار الكهربائي والماء عن الدواوير، وخاصة في فصل الصيف المعروف بحرارته المفرطة بالمنطقة، لكن عامل الإقليم والمسؤولين عن القطاعات المذكورة لم يبذلوا أي جهد لحل المشاكل التي تتخبط فيها جماعة النيف.