لقاء مشترك بين قادة الاستقلال، التحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية" هكذا عنونت يومية الاتحاد الاشتراكي منشيك صفحتها الأولى مشيرة إلى اللقاء الذي سمته ب"التنسيقي والتشاوري" الذي جمع بين عباس الفاسي وعبد الواحد الراضي ونبيل بن عبد الله، اللقاء حضرته بعض القيادات من الأحزاب الثلاثة، وناقش قضايا تتعلق بالانتخابات المقبلة، من قبيل الارتقاء بها لتصبح معركة وطنية نوعية، كما ناقش اللقاء، حسب الجريدة، أهم ما جاء الخطاب الملكي، من قبيل تقيد السلطة الصارم في عملها بالقانون، وتوفير شروط المنافسة الانتخابية الحرة، وغيرها من القضايا المرتبطة بحسن سير الانتخابات المقبلة. وفي الخبر المغاربي تكتب الجريدة "سقوط النظام الليبي واعتقال سيف الإسلام ومصير القذافي ما زال مجهولا" وتخصص لتفاصيل هذا الخبر الصفحة الثالثة بأكملها، متحدثا عن الكيفية التي يعد بها الثوار لما بعد سقوط القذافي، وللحديث عن ردود الأفعال من الأحداث الأخيرة في طرابلس، وفي العناوين الأخرى للجريدة نقرأ: منع عامل إقليم تنغير من تدشين بعض المشاريع بجماعة النيف، وفي تفاصيل الخبر أن سكان المنطقة منعوا عمال الإقليم من المرور إلى تدشين مشاريعه بعد أن يأس السكان من الموعود الكاذبة لنفس العامل فيما يخص التطبيب والماء والكهرباء، بالإضافة إلى عنوان النقابة الديمقراطية للعدل تتضامن مع نادي القضاة، في إشارة إلى إغلاق الأبواب في وجه هذه الجمعية الفنية أول ثمة الإصلاح الدستوري في مجال القضاء، وفي الجريدة أيضا إشارة إلى وفاة عبد الرحيم الهروشي الوزير السابق والفاعل الجمعوي المعروف، بالإضافة إلى وفاة الفنان المصري كمال الشناوي عن سن ناهزت ال90 سنة.