اتهمت نزهة مؤدب رئيسة لجنة الملاكمة النسوية جميع الأعضاء الجامعيين بالجامعة الملكية المغربية للملاكمة بالسرقة خلال اجتماع المكتب الجامعي للملاكمة والذي كان حقيقة استثناء بكل المقاييس بحضور أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي و الجامعي ورؤساء العصب و الذي ترأسه رئيس الجامعة عبد الجواد بلحاج بحضور ولأول مرة نائب الرئيس المعين أخيرا . وقد فاجأت الحضور رئيسة لجنة الملاكمة النسوية بتدخلها الذي استنكره الجميع، حيث جاء حسب بعض أعضاء المكتب الجامعي مجانبا للحقيقة والصواب. نفس المصادر أكدت للجريدة أن المتدخلة هي من لها سوابق و ألحقت أضرارا جسيمة لعدة أنواع من الرياضة، معززين ذلك بمقالات صحفية صدرت في حينها، وهي الأضرار التي فاقت حدود الوطن إلى منظمات رياضية دولية بادرت هذه الأخيرة إلى اتخاذ قرارات توقيف في حقها، كالاتحاد العربي للمسايفة حين جمد نشاطها داخل نفس الاتحاد على خلفية انفرادها باتخاذ قرارات تسببت في تشنج بين الوزارة الوصية على قطاع الرياضة وهذا الاتحاد، حين اختارت لوحدها مقر انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد العربي للمبارزة بمراكش، معللين ذلك أن أي قرار تأخذه الأمانة العامة يتم بعد استشارة الرئيس، و أنها تصرفت بتهور وهي تقترح احتضان المغرب للجمعية العمومية في الوقت الذي لا علم لأي جهة بالمغرب بالموضوع، بل إن قطاع الرياضة و الجامعة تلقيا الخبر مثل باقي الاتحادات العربية المدعوة. وكان من المفروض في مثل هذه الحالات اتباع إجراءات خاصة في قبيل إشعار السلطات المغربية ، احتراما لمبدأ السيادة ، كما وضحت في حينه بعض الجرائد الوطنية. وها هي اليوم تعيد نفس السلوكات حين حلت بالجامعة الملكية المغربية للملاكمة وبدأت بالغياب التام عن المكتب الجامعي، فهي لم تحضر قط اجتماع المكتب التنفيذي لكنها بعد أن شعرت برياح التغيير داخل الجامعة ، حتى تلقفت العجاج و رمت به المغرب و المغاربة صوب الاتحاد الدولي للملاكمة AIBA على اثر الفضيحة التي واجهها بها بعض أعضاء المكتب الجامعي وخاصة النائب الرئيس الثاني على خلفية الرسالة المعروفة التي سربتها صديقتها باترسيا و التي وجهت هذه الأخيرة استفسار للجامعة الملكية المغربية للملاكمة حول قيمة مصاريف الاتحاد الدولي بمراكش و التي بلغت 42 مليون سنتيم في حين أن هذا المبلغ هو إجمالي بداية من الدعاية وسائل النقل وكل ماهو لوجستيكي لا دخل للجامعة الدولية فيه ، وما يخصها فقط هو الترجمة و المبيت وقد تفهمت الوضع الجامعة الدولية بعدما توصلت ببيان مفصل من نظيرتها المغربية . رئيسة اللجنة النسوية للملاكمة التي لم تكلف عناء متابعة أشغال المكتب الجامعي حيث غادرت مباشرة بعد إلقاء تهمها في حق أعضاء المكتب. وقد سبق و تبرأت الكتابة الخاصة لجلالة الملك حين كانت بجامعة المسايفة وكانت تنتحل صفة وجودها كموظفة بهذه الكتابة الخاصة وذلك في الرسالة التي بعث بها مدير الكتابة الخاصة لجلالة الملك إلى إدريس جطو بصفته الوزير الأول أنذاك وقد صدر مقالا بإحدى الجرائد الوطنية تحت عنوان «الكتابة الخاصة لجلالة الملك تتبرأ من نزهة مؤدب معززا بصورة من لائحة أعضاء المكتب النادي الملكي للرياضات مؤرخة في 24 - 07 - 2003 توضح انتحال هذه الصفة في الخانة المخصصة بمهنة كل عضو . غريبا أن يصرح في وقته رئيس اللجنة المؤقتة للمسافة لإحدى الصحف الوطنية «أن من يمثل المغرب يتوجب أن يكون مسلحا بالثقافة الوطنية وليس بالثقافة الثقافية» . العديد من أعضاء المكتب الذين حضروا وسمعوا نزهة مؤدب توزع التهم يمينا وشمالا قرروا العزم على متابعتها قضائيا مع فضح ماضيها المعزز بالمقالات. العديد من المتتبعين للشأن الرياضي يتساءلون عن مصير النادي الملكي الذي كانت تترأسه و عجزت على تسيير أموره وبالأحرى رئاسة لجنة الملاكمة النسوية الوطنية فالمتعارف عليه وطنيا ودوليا أن من يشرف على تسيير هيئة وطنية وله عضوية في هيئة دولية يمثل فيها بلده أحسن تمثيل يكون قبل ذلك قد اثبت كفاءاته العليا على المستوى الحقيقي. والحقيقة أن حضورها على مستوى الهيئة الوطنية والدولية إلا لكونها عضوة لنادي الفتح الرياضي الذي ينعم استثناء بتمثيلية أربعة أعضاء داخل المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للملاكمة وهو ما سيطرح العديد من التساؤلات؟؟؟؟؟