كشف جواد بلحاج رئيس جامعة الملاكمة عن تشكيلة مكتبه الجامعي بعد مرور أكثر من شهر على الجمع العام الذي عقد في العاشر من يناير المنصرم، معلنا في الرابع عشر من فبراير الحالي عن قائمة مكتب جامعي جديد بتسع وعشرين عضوا منهم ستة مستشارين وأربعة إداريين إلى جانب تسعة عشر عضوا آخرين، وعرف المكتب الحالي إضافة أسماء جديدة تقلدت مهام معينة تهدف في مجملها إلى تأهيل رياضة الملاكمة المغربية حتى تتناسب وتطلعات المغرب في المحافل العالمية والتظاهرات الرياضية الكبرى، مثل العبادي محمد والوقاح عكاشة وجمال شهاب وإدريس زلياشي إلى جانب كل من بن عبد الجليل وأنوار نجاة وحسين بناني والبطل خالد رحيلوا وبن كيران السعدي وأخيرا الدخيصي عبد المالك. وصرح مصطفى الكندالي احد أعضاء المكتب أن جامعة الملاكمة ستشهد إعادة الهيكلة بوضع لجن جديدة تناط مهامها للأسماء المضافة، إذ سيتم خلق لجنة الملاكمة الاحترافية التي سيشرف على تدبيرها خالد راحيلو، وذلك بتخصيص عملها في صقل مواهب الملاكمين الهواة، إضافة إلى اللجنة التي ستشرف عليها نزهة مؤدب المتخصصة في مجال الملاكمة النسوية إيمانا بالأهمية التي يكتسيها الحضور النسوي في الرياضة المغربية، وحرصا منها على الالتزام بالتطبيق الفعلي للقوانين. وسيقوم الدخيصي عبد المالك ذو التكوين القانوني بالإشراف على لجنة القوانين والأنظمة إلى جانب لجان أخرى روعي فيها إسناد المهام إلى أعضاء تتناسب مهامهم وتخصصاتهم. وقد أبدى مصطفى الكندالي المشرف كذلك على لجنة الشباب والكبار رغبته في أن تحقق النتائج التي يرجوها المكتب الجامعي الجديد من خلال نهج سياسة معقلنة في التدبير بعيدا عن القرارات الفردية والسياسة الأحادية خصوصا وأن رياضة الملاكمة تحضى باهتمام فئة كبيرة، مضيفا أن هدف المكتب الحالي هو تحقيق النتائج وبلوغ رهانات مستقبلية من خلال التفكير في مجموعة من التدابير والإجراءات التي تتناسب والنداءات التي تتعالى لإصلاح المنظومة الرياضية المغربية، مبرزا أنه لا يمكن للملاكمة أن تستثنى مما يعيشه الحقل الرياضي المغربي، مؤكدا في الوقت ذاته، على ضرورة العمل في إطار مكتب منسجم يسعى للعودة بالملاكمة إلى منصات التتويج، إلى جانب انخراط الأندية الممارسة للعبة في خطة العمل ببرمجة بعض المباريات التمهيدية وغيرها من التدابير التي ترها الأندية كفيلة بتحقيق ما يصبو إليه أنصار الملاكمة المغربية. وفي السياق نفسه، كشف محمد اللوميني أحد مستشاري المكتب الجامعي والمشرف على ملف تأهيل رياضة الملاكمة، أن طموحات هيئة الملاكمة تتمثل في تحقيق أهداف مشروع تأهيل الملاكمة المغربية من خلال الأوراش التي خصصت لهذا الغرض مثل التكوين تحت إشراف أطر ذات كفاءة عالية سواء تعلق الأمر بالأطر الأجنبية أو الوطنية إلى جانب خلق معاهد التكوين المتخصصة في هذه الرياضة، بيد أن مثل هذه المرافق تعد دعامة أساسية لنجاح هذا المشروع. وتجدر الإشارة إلى أن كلا من خالد رحيلو وأنوار نجاة وبن عبد الجليل و بنكيران السعدي والعبادي محمد هم الأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المكتب الجامعي الجديد دون توفرهم على أندية ممارسة للعبة .