بحضور ثلاثة وستين ناديا من أصل مائة واثنين، عقدت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة جمعا عاما عاديا برسم الموسم 08 - 09 . تلاه جمع استثنائي للمصادقة على مشروع القانون الأساسي الذي تحفظ عليه ستة عشرة ناديا. وأهم ماجاء به القانون الأساسي الجديد، منع الترشح للمكتب الجامعي على أعضاء مكاتب العصب، كما أن القانون الأساسي جاء ليوحد على جميع العصب، حتى لاتكون هناك أية هفوات قانونية يمكن استغلالها من طرف بعض الأعضاء. الجمع العام العادي، كان فرصة للهواة للانتفاضة ضد المجموعة الوطنية للملاكمة الاحترافية التي اتهمها «ظهوري» بأنها تستغل المدربين، وتسلبهم أبطالها من دون أي سند قانوني هذا الاتهام أثار غضب حسن المرابط من المجموعة الوطنية للملاكمة الاحترافية، الشيء الذي جعل الأمر يتطور إلى ملاسنات حادة، كاد أن تحول قاعة علال الفاسي إلى حلبة حقيقية للملاكمة. ولتو ضيح الأمور، أكد عبد الجواد بلحاج، رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة أن المجموعة الاحترافية لايحق لها أن تجلب إلا الملاكمين الذين لم تعد الملاكمة الوطنية في حاجة إليهم نظرا لعامل السن، كما أن الانتقال من الممارسة الهاوية إلى الاحترافية لايكون إلا بمصادقة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة في شخص الرئيس على الطلب الذي يعتمد على موافقة اللجنة الطبية والتقنية، وأن أي قرار لاتتم المصادقة عليه هو قرار لاغ. وبخصوص استراتيجية الجامعة، أكد عبد الجواد بلحاج أن ا لجامعة ستعمل على الرفع من عدد العصب ليصل إلى ثمانية، كما أن الجامعة ستعمل على تدعيم العصب والأندية وفق دفتر تحملات واضح، موضحا في نفس الوقت، أن الجامعة سيكون من حقها القيام بعمليات افتحاص للوقوف على مدى شفافية الجانب المالي والمحاسباتي للأندية والعصب. وبخصوص الأعداد للألعاب الأولمبية أوضح بلحاج أن الجامعة الملكية للملاكمة تسهر بالجدية المطلوبة على إعداد أحد عشرملاكما وست ملاكمات بالمركز الوطني لكرة السلة بتكلفة تصل إلى ثمانين ألف درهم شهريا، كما أن الأكاديمبة الدولية للملاكمة سترى النور قريبا، وأن وزارة الشباب والرياضة ستكون ساهرة على كل العمليات . يذكر أن الجمع العام أشرف عليه كل من بنعبد النبي الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية وكلزيم المندوب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة، وتميز بالمصادقة على القانون الأدبي بالإجماع وبالأغلبية المطلقة على القانون المالي, وحسب مصادر مقربة من إدارة المركب، أن سبب عدم تشغيل السبورة يرجع بالأساس لغياب التقني المسؤول عن تشغيل السبورة وهو يعمل أصلا مع الشركة المسؤولة عنها؟ خ. الطويل وحسب نفس المصدر، فالحكم بوليفة لم يتنازل عن رأيه القاضي بإجراء اللقاء، رغم تدخل مسيري الفريقين ومحاولة إقناعه بالإعلان عن تأجيل المقابلة بسبب سوء أحوال الطقس، وزاد من «تعنته» حتى عندما عرفت الأجواء عاصفة مطرية، تقول مصادرنا، أن إقليمالحسيمة لم يعرف مثيلا لها، إذ خلفت رعبا لدى الجمهور الذي بادر عدد كبير منه إلى مغادرة الملعب، فيما كرر مسيرو الفريقين محاولة إقناع الحكم بإيقاف اللقاء، وفي الوقت الذي تشبث فيه الحكم بمواصلة اللعب بعد استشارة مساعديه، تفاجأ بانسحاب لاعبي الفريقين ومغادرتهم أرضية الميدان في حدود الدقيقة 43! وفي تصريحات صحافية بعد توقيف اللقاء، اكتفى الحكم عبدالله بوليفة بوصف ما حدث بكون أرضية الملعب غير صالحة !