في ظروف حساسة مثل تلك التي يعيشها المغرب وسط هذا الحراك الشعبي العامK تأبى بعض الشركات و المؤسسات الإنتاجية .. إلا أن تضيف الزيت إلى نار التوترات، و «النموذج» شركة تكترا التي يوجد مقرها في الحي الصناعي بآسفي ، والتي تشتغل على تعبئة الغاز وإصلاح قنيناته .. هذه الشركة لا تحترم مواثيق الشغل و لا القوانين الجاري بها العمل لحماية حقوق العمال .. لسنة و ما ينيف تقوم بتشغيل مجموعة من العمال بدون ترسيم و في ظروف صحية خطيرة. وبعد ذلك تقوم بلفظهم وطردهم إلى الشارع . إذ رغم وجود محضر اتفاق بين العمال وإدارة الشركة والذي تم توقيعه تحت إشراف مندوبية الشغل، لم يحترم المسؤولون بنود هذا الاتفاق وقاموا بطرد مجموعة ثانية من العمال في عز الصيف وشهر رمضان الفضيل . المطرودون زاروا مكتب الجريدة بآسفي ووضعوا ملفهم المطلبي و قرروا القيام باعتصام مفتوح أمام مقر شركة شال بوطاكاز بآسفي يوم 26 يوليوز دفاعا عن عودة المطرودين والتعويض والضغط من أجل إلزام المسؤولين بتنفيذ ما ورد في الاتفاق. متقاعد يشتكي «مرسى ماروك».. توصلت الجريدة بشكاية من السيد لمغاري محمد ضد مدير شركة مرسى ماروك ورئيس مصلحة الكبريت بميناء آسفي و بعض النقابيين .. يورد فيها أنه اشتغل بهذه الشركة لمدة 21 سنة في مصلحة الكبريت دون تمكنه من الترقية وعدم صرف مستحقاته وتجاهل تكاوينه وديبلوماته التأهيلية ..الشكاية وضعت على مكاتب عدة مسؤولين بالمدينة و تنتظر من يفك طلاسيمها.