تنعقد يومي الأربعاء والخميس، 20 و21 يوليوز الجاري، بكل من مسرح محمد السادس والمركب الثقافي سيدي بليوط في الثامنة مساء، الدورة السابعة من مهرجان أصالة فن العيطة بالدارالبيضاء، الذي تنظمه سنويا جمعية بوشعيب زليكة الثقافية لأصالة فن العيطة، بدعم من وزارة الثقافة وتحت إشراف مجلس مدينة الدارالبيضاء، إحياء لذكرى إحدى الفرق الموسيقية الشعبية الذائعة الصيت في أربعينيات وخمسينيات.. القرن الماضي، (مجموعة بوشعيب البيضاوي، الماريشال قيب، وبوشعيب زليكة...)، وحفاظا على استمرارية أصول وترسيخ جذور هذا الفن الشعبي المغربي الخالص في تربة الأجيال الحالية .. الدورة السابعة للمهرجان حسب البرمجة الفنية، ستتميز بمتغيرات موسيقية وغنائية جديدة لم تسجلها الدورات الست السابقة، أولها مشاركة نخبة من خريجي الجمعية الشباب الذين خضعوا لتكوين، عزفا وأداء، على مدى سنوات على يد رواد من فن العيطة بالمنطقة،، حيث تم تأسيس في هذا الإطار جسم فني شعبي سيعزز المشهد الموسيقي الغنائي الشعبي الوطني، عُمِّد ب«نجوم زليكة للعيطة و الفن الشعبي»، وثانيها استضافة الأغنية الأمازيغية، باعتبار هذه الأخيرة مكونا أساسيا من مكونات الأغنية المغربية الشعبية الأصيلة.. وذلك من خلال مشاركة الفنانة الأمازيغية الشابة جميلة تمنتاكت.. هذا، وسيسجل المهرجان، خلال الأمسيتين الموسيقيتين الشعبيتين، الحضور الفني لنخبة من ألمع نجوم الأغنية الشعبية المرساوية الحصباوية.. على رأسها الفنان عبد الله البيضاوي، الفنان حميد المرضي، الفنان حمادة المزابي، والفنان محمد الصويري، الذي يستعد، حاليا، لإطلاق ألبوم موسيقي يتضمن مجموعة من الألوان الموسيقية المغربية و العربية.. «تلاقح الحضارات وألق الإيقاعات» بمهرجان وليلي الدولي تنظم ما بين 15 و20 يوليوز الجاري الدورة ال12 لمهرجان مكناس- وليلي الدولي تحت شعار «تلاقح الحضارات وألق الإيقاعات». ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي تنظمها وزارة الثقافة بتعاون مع ولاية جهة مكناس- تافيلالت إلى جانب الحفلات الموسيقية، معارض في الفن التشكيلي والصور الفتوغرافية، وعروض سينمائية، وندوة حول «الإبداع الفني ودوره في تأهيل التراث الثقافي وصيانته والتعريف به»، إضافة إلى ورشات في فن الهيب هوب لفائدة الشباب تنشطها جمعية الأسلوب الحضري لفرقة أش كاين. واعتبارا للقيمة التاريخية والإنسانية للمواقع الأثرية والتاريخية العريقة بمكناس، ستتناوب هذه المجموعات على فضاءات متعددة كالموقع الأثري وليلي، وساحة الهديم، ومسرح الهواء الطلق بحديقة الحبول، ومسرح دار الثقافة الفقيه محمد المنوني بمكناس. وستشارك في هذا المهرجان نخبة من الفنانين والفرق المغربية والأجنبية، يلتقون لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية تسعى للارتقاء بالأذواق والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات ومؤمن بمبادئ التسامح والحوار بين مختلف الشعوب. ويأتي هذا المهرجان المنظم بتعاون مع الجماعة الحضرية لمكناس، وعيا بأهمية مد الجسور بين حاضر المغرب وماضيه، وخلق دينامية اقتصادية بجهة مكناس تافيلالت، تدمج الفضاءات الأثرية في رهان التنمية الثقافية والسياحية بالجهة. وقد اختار المهرجان، حسب المصدر ذاته، إسبانيا كضيف شرف هذه الدورة، تكريسا لما يجمع بين البلدين والشعبين من أواصر التاريخ والجغرافيا، والتعاون وحسن الجوار، وتواصل إنساني وتلاقح ثقافي طويل ومتواصل. ويشارك إلى جانب الفرق الوطنية، مجموعات فنية من فرنسا، ومصر، واسبانيا، والأردن، والجزائر، والشيلي وبولندا، وهايتي، والهند، والسنغال، وساحل العاج، وجورجيا، وجزر القمر، وجمهورية كوريا وإنجلترا.