استمرارا لبرنامج جمعية الشعلة للتربية والثقافة لسنة 2010 -2011 والذي عرف عدة أنشطة تكوينية وتأطيرية لفائدة الشباب، تحت عدة شعارات منها قيم المواطنة، الإصلاحات الدستورية والسياسية .... فإن المهرجان الأخير أتى كتتويج للجامعة الخريفية ببوزنيقة والجامعات الربيعية بالحوزية وأكادير و طنجة وفاس. هذه المحطات التي عملت على إعداد نداء الأمل بعد اللقاءات المفتوحة مع مسؤولين حكوميين و فاعلين حقوقيين وإعلاميين و اقتصاديين وجمعويين . وتم تقديم هدا النداء من طرف شباب جمعية الشعلة الذين يمثلون 16 جهة إلى الحكومة وجميع مؤسسات الدولة و المجتمع يطالبون فيها: إعطاء العناية الأزمة للنهوض بأوضاع منظومة التربية و التكوين خاصة المدرس العمومية، تمكين الشباب من المشاركة في الحياة العامة، توفير الشغل والصحة و الخدمات العمومية للشباب و تأهيل فضاءات الطفولة و الشباب، تخليق الحياة العامة و محاربة الفساد، التعبئة المتواصلة من أجل القضية الوطنية المطالبة بالإصلاحات الدستورية والسياسية في أفق توفر المغرب على دستور ديمقراطي. وفي الكلمة الافتتاحية لرئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة محمد أمدي أكد على أن الخطاب الملكي 9 مارس 2011 يعد لحظة تاريخية متقدمة لصالح التغيير الايجابي لبلادنا وانطلاقة لبناء المغرب الألفية الثالثة ضمن بناء المتجدد لدولة الحق والقانون. كما أشار إلى تقوية السياسات العمومية في الجانب التربوي والثقافي والفني وكل ما يرتبط بقضايا الطفولة و الشباب ودسترتها مؤكدا أن جمعية الشعلة تساند و تنخرط في دينامية حركية شبابية من أجل مغرب الحرية والكرامة و الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص. وفي تصريح لبعض شباب منتدى الشعلة حول نداء الأمل أكدوا أن مشاركتهم داخل الجمعية في هذا المهرجان مكنتهم من التعرف على تجارب الشباب داخل الجمعية عبر اللقاءات الوطنية والتعبير عن أرائهم وتطلعاتهم في مجموعة من القضايا تهم راهن الشباب المغربي كما دعوا إلى اعتبار الحركة الجمعوية شريكا استراتيجيا لبناء مغرب العدالة وحقوق الإنسان ودعم العمل التطوعي التربوي لضمان استمرارالمساهمة في الخدمة العمومية وعرف هذا المهرجان فقرات فنية متعددة شارك فيها مجموعة ناس الغيوان وفاتن هلال بك والفنان عبدالرحيم عسكوري ومجموعة كازاكرو للفنان شات مان كما كان للمنتوج الجمعية الفني حضور من خلال تقديم رقصات و لوحات فنية شبابية.