انعقد الأربعاء الماضي 13 أبريل الجاري المجلس الإداري لشركة صورياد دوزيم برئاسة الرئيس المدير العام فيصل العرايشي. وقد استعرض المجلس في دورته الحالية، أبرز الأنشطة المنجزة من قبل الشركة وكذا الحصيلة المالية المسجلة برسم سنة 2010، حيث نوه أعضاء المجلس خلال الاجتماع، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، بالجهود المبذولة على صعيد تسيير المؤسسة توخيا لجودة الحكامة، وتسوية الوضعية المالية للشركة بشكل تدريجي، والحرص على احترام عقد البرنامج وتجسيد مهام المرفق العمومي، بالإضافة إلى الإشادة بالنتائج المحققة سواء فيما يتعلق بالبرامج أو بالأنشطة التجارية للشركة. ومن بين أهم النقط التي استأثرت باهتمام المجلس خلال هذا الاجتماع، ما تميزت به سنة 2010 من تطور إيجابي عموما شمل المجالين الاقتصادي والإشهاري، الأمر الذي يؤشر على استعادة التوازن بعد الأزمة العالمية خلال الفترة ما بين 2008/2009، وذلك رغم ما شهده قطاع السمعي البصري بالمقابل، من احتداد متزايد للمنافسة سواء على المستوى الدولي (أكثر من 400 قناة فضائية) أو الوطني. في هذا السياق، تميزت الحصيلة السنوية لأنشطة شركة صورياد دوزيم برسم سنة 2010 بالعديد من المنجزات، يقول البلاغ، أهمها: التوقيع على عقد البرنامج الذي يحدد علاقة الشركة بالدولة - على المستوى المالي، سجلت المداخيل الإشهارية ارتفاعا هاما بنسبة تفوق 21 % كما عرفت تكاليف الاستغلال انخفاضا مهما - على مستوى البرمجة، تميزت سنة 2010 بتعزيز البرامج الأساسية للقناة وتوفير شروط إنجاحها (بما فيها المجلات الإخبارية والاجتماعية، والأعمال الدرامية الوطنية، والبرامج الإشعاعية لاكتشاف وتشجيع المواهب)، وبدعم وتشجيع المنتوج السمعي البصري الوطني على حساب المقتنيات الأجنبية، بالإضافة إلى حرص القناة على احترام التزامات دفتر التحملات بدون استثناء. وعلى ضوء متوسط نسب المتابعة المسجلة إجمالا لفائدة القناة خلال هذه السنة(24 %)، يمكن أن نتأكد من المنحى التصاعدي لحجم المشاهدة كما هو ملحوظ منذ سنتين بفارق 3 نقط زائدة عن سنة 2008. نفس الشيء بالنسبة لتطور صورة القناة التي حظيت بنسبة 80 % من الآراء الإيجابية، وهو الأمر الذي تأكد مع إحراز القناة على جائزة العلامة المفضلة لدى الجمهور المغربي خلال جائزة «2010Morocco Awards « المنظمة تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة. وفي أفق سنة 2011، يضيف البلاغ، فإن القناة ستحرص على التجاوب مع انتظارات وتطلعات جمهورها، وكذا التفاعل مع الدينامية الاجتماعية عبر تعزيز شبكتها البرامجية بالتركيز أساسا على الأبعاد الاجتماعية والسياسية والثقافية، فضلا عن تكثيف مزيد من الجهود لدعم وتشجيع المنتوج الوطني. وبالموازاة مع ذلك، ستواصل القناة العمل على تعبئة إمكاناتها البشرية والتقنية انخراطا منها في دعم وإنجاح المسلسل الديمقراطي الذي دشنه الخطاب الملكي بتاريخ 9 مارس المنصرم، ومواكبة التطورات أو المستجدات الوطنية وفي مقدمتها ورش الإصلاح الدستوري والاستحقاقات التشريعية لسنة 2012 . كما سيتركز اهتمام القناة على دعم الهيكلة الجديدة والرقي بتدبير الموارد البشرية بما يضمن توزيع المسؤوليات والانخراط الفعلي لهذه الموارد، وأخيرا المضي في عقلنة النفقات واعتماد النجاعة والشفافية والتخليق ضمانا لجودة الحكامة.