بالرغم من منع فصائل الأتراس من طرف وزارة الداخلية من الإعلان عن هوياتها، ورفع لافتاتها، إلا أن المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط، الذي احتضن مباراة الفتح الرياضي ضد الرجاء، برسم الدورة السابعة من الدوري الوطني، شهد عكس ذلك، حين تم رفع «باش» أحد فصائل «ألتراس» الرجاء. الفصيل استغل الازدحام، الذي عرفه الباب المخصص لجماهير الرجاء، والذين حضروا بأعداد كبيرة في نفس الوقت، من أجل اقتناء التذاكر، فتسلق البعض الجدران وأدخل «الباش»، متفاديا عمليات التفتيش التي كان يقوم بها رجال الأمن. وبحسب أحد الإداريين بفريق الفتح الرياضي، فإن فريق الرجاء رفض تخصيص أماكن لبيع التذاكر بالدارالبيضاء، بالرغم من اقتراحها من طرف إدارة الفريق الرباطي. وكان الحل هو طرح بيع التذاكر بملعب الفتح الرياضي ببلفدير،أما تذاكر مشجعي الفتح الرياضي فقد بيعت كلها وبقيت الشبابيك مغلقة. رفض بيع التذاكر لمحبي الرجاء الرياضي بمدينة الدارالبيضاء، خلق الكثير من المتاعب للمنظمين، ولرجال الأمن الذين وجدوا أنفسهم مطالبين بتنظيم دخول المشجعين، والتدخل من أجل فض الاشتباكات التي كانت تقع بين مشجعي الرجاء الرياضي، كما أن هناك العديد من المشجعين من لم يتمكن من الحصول على التذكرة إلا بعد دخول كل المشجعين، خاصة الذين يبحثون عن تذاكر المنصة الشرفية.