برسم الدورة 2 من بطولة ألقسم 2 كان ملعب 18 نونبر بالخميسات على موعد مع لقاء أﻹتحاد الزموري ضد شباب المسيرة ، اللقاء ألدي دخله الفريق المحلي وهو ينتشي بعودته بالتأهل لربع كأس العرش من أكادير على حساب االحسنية، وقبل دلك عادبتعادل ثمين من سلا أمام الجمعية برسم الدورة 1 من الدوري، وعلى النقيض الفريق الزائر أنهزم خلال الدورة 1بميدانه، وأقصي من منافسات كأسالعرش، وكانت كل المؤشرات ترجح كفة أﻹتحاد للفوز ليكتفي في أﻷخير بنقطة واحدة. اللقاء انطلق متسما بالسرعة وتبادل الحملات بين الطرفين، سرعان ما مالت الكفة ﻷصحاب أﻷرض الدين كانت جل أطوار هدا الجولة في صالحهم، لكن العديد من ألفرص المتاحة تضيع لغياب التركيز والفعالية الهجوميةبواسطة ، هيداغا، الزهراوي، حجوب، فيما الزوار الدين ملأوا وسط الميدان و كانوا يقومون ببعض المرتدات بواسطة فكري وبلال تهالي، وخلال الربع ساعة أﻷخيرة نز ل اﻹيقاع ، ولم تسجل إلا محاولة لكل فريق في أﻷنفاس أﻷخيرة لكن لم تستغل. الجولة الثانية جاءت بدايتها لصالح المحليين ، إلا أنه في الدقيقة 48 وإثر تنفيذ ضربة خطأ للزوار، الكرة تصل عند بلال تهالي ألدي يباغت الحارس أمسا بقدفة مركزة موقعا هدف السبق، إثرها قام المدرب كركاش بتغييرين ، مارس الزموريون بعدها ضغطهم بغية تعديل النتيجة وتمكنوا من دلك في الدقيقة 61، بعد تسديدة من الجهة اليسرى من عبد الرحيم السعيدي في اتجاه المرمى، والحارس لم يتمكن من التقاط الكرة التي استقرت في شباكه، ليتواصل الضغط الزموري ألدي ازداد مع مرور الوقت مع تراجع الزوار للوراء والعمل على تهدئة اللعب، وإفشال محاولات اﻹتحاد، حتى التغييرات التي أقدم عليها المدرب أغني لم تحد من المد المحلي،( تسربات والقدف من بعيد) وتبقى أبرز فرصة تلك التي أتيحت للزوار ، نتيجة خطأ للاعب هرماش من ألخميسات في وسط الميدان لم يتحكم في الكرة ،و بلال تهالي يستغله لينفرد بالحارس أمسا لكن هدا أﻷخير ينجح في إنقاد مرماه، لتتواصل السيطرة الزمورية مقابل دفاع شبابي مستميت فيما تبقى من عمر اللقاء والزمن اﻹضافي.