بوضع قرعة ثمن كأس العرش اتحاد الخميسات وجها لوجه مع الكوكب المراكشي، يلتقي الفريقان لأول مرة على مستوى الكأس ، بعد مرور 40 سنة على أول مواجهة جمعتهما على صعيد البطولة( القسم 1). الفريقان التقيا خلال موسم 1973 - 74، برسم الدورة 3 من البطولة بالخميسات وفاز الفريق المراكشي ب: 2 - 0، وانتصر من جديد على الاتحاد بملعب الحارثي ب: 2 - 1 . فريق مدينة النخيل كان يضم آنذاك جيلا من اللاعبين نذكر من بينهم:الحارس الدولي احمد بلقرشي المعروف ب: الشاوي، محمد بناني المعروف ب: قاقا، عمر الشجعي، محمد السردي، مولاي جعفر، مامون العلوي، القزويني،،،،، مقابل ضم المجموعة الزمورية للاعبين:الحارس المنصوري، نور الدين بلحسين طباش، الحطاب بوزبوز، ،،،،، وبعد مرور 4 عقود ها هو فريق حاضرة الرجالات السبع، يحقق نفس الإنجاز وفاز في لقاء ذهاب الثمن يوم : 9 شتنبر 2014 ب: 1 -0، والإياب بالقنيطرة ب: 2 -1 . اللقاء كانت جولته 1 في مجملها لصالح الاتحاد، الذي بسط سيطرته على مستوى وسط الميدان، والبحث عن الوصول لمرمى الكوكب، إلا أن هذا الأخير كان منظما على مستوى الدفاع والوسط، وعمل لاعبوه على شل تحركات الزموريين، مع القيام ببعض الحملات بواسطة : علودي، المنصوري، عميمي، لكنها لم تكن تزعج الدفاع الزموري، مع استمرار المحليين في بحثهم عن الهدف الذي استعصى بفضل الخطة التي نهجها المراكشيون، وعدم فعالية عناصر الخط الأمامي الذي أتيحت له فرصتان للتهديف في الدقيقتين 33 و34 دون استغلالهما، وفي الدقيقة 42 لمناصفي، العنصر المتحرك في وسط الاتحاد، يباغت الحارس محمدي، لكن هدا الأخير يبعد الكرة للزاوية, الجولة 2 تواصل اللقاء على نفس النهج ، بحث زموري عن الهدف، بواسطة التمريرات العميقة نحو: باماد و: زوهري، والقذف من بعيد، مقابل صد الدفاع المراكشي للكرة، والعمل على الاحتفاظ على امتياز لقاء الذهاب، امتياز سيتضاعف في الدقيقة 56، حيث اللاعب العياطي يستغل خطأ في في الدفاع الزموري ، ينفرد بالحارس كاسي ويفتتح حصة التسجيل، الاتحاد بقي وفيا لخطته ، فيما مرتدات الزوار أصبحت تكتسي الفعالية ، إذ في الدقيقة 67 علودي يمرر بذكاء نحو عميمي الذي ينفرد بدوره بالحارس ويضيف الهدف 2، العناصر المحلية لم تنزل أيديها ، إذ في الدقيقة 77 كوليبالي، الذي عوض مجيد الدين، يتمكن من تقليص الفارق بتوقيعه هدفا جميلا بضربة رأسية بعد تلقي الكرة من : زوهري. ما تبقى من عمر اللقاء عرف ضياع الفريقين لفرص سانحة للتسجيل. وهكذا تقف مسيرة الاتحاد في دور الثمن، لينصب اهتمامه على مشوار البطولة للبحث عن فرض ذاته، والوقوف على مكامن الخلل، خاصة معضلة الهجوم، حيث يقدم عروضا جيدة لكن دون تحقيق النتائج المرجوة؟