لقاء الدورة الأخيرة بملعب 18 نونبر الذي جمع فريق اتحاد الخميسات بالكوكب المراكشي، اللذين ضمنا بقاءهما بقسم الكبار قبل نهاية البطولة، دخله الاتحاد بدون مجموعة من عناصره الأساسية رغبة من المدرب لمخنتر في إعطاء مجموعة من الشبان الفرصة لإظهار ما بجعبتهم تهييئا للموسم القادم، فجاءت البداية لصالح الزوار الذين بادروا الى الهجوم منذ الانطلاقة، حيث حصلوا في د2 على زاوية.. وكانت الجهة اليسرى نشيطة، حيث يتواجد رضا مختاري والهردومي، بعد ذلك أول محاولة للاتحاد بوساطة الخادوري، لكن الحارس بوعبدلاوي يتمكن من الكرة. د10 قذفة قوية من رضا مختاري على مشارف المربع، لكن أحد المدافعين يبعد الكرة، تلتها قذفة مماثلة من لمرابط (الاتحاد) والكرة تمر محاذية للمرمى، ليصبح المراكشيون أكثر انتشارا وتحكما في مجريات اللقاء.. د18 ضربة خطأ جانبية للمرمى تنفذ نحو المرمى لصالح الكوكب والخادوري يسجل ضد مرماه، د22 الشعناوي من الخميسات داخل المربع يقذف خارج إطار المرمى، د24 بدر زكي (الكوكب) ينفرد بالحارس الزموري لكن هذا الأخير ينقذ مرماه، وبقيت محاولات الاتحاد تفتقد للفعالية ونجح الدفاع المراكشي في التصدي لها. د31 ضربة رأسية للغزوفي (الكوكب) لكن العارضة تصد الكرة. أسلوب لعب الزوار صعب من مأمورية العناصر الزمورية الذين أتيحت لهم فرص في الدقائق الأخيرة لم يستغلوها: الجولة الثانية كانت بدايتها لصالح المحليين الذين عملوا على البحث عن هدف التعادل والذين خلقوا مجموعة فرص التسجيل لم تستغل نتيجة غياب التركيز ومتمم للعمليات في الوقت الذي تراجع فيه المراكشيون للوراء والقيام بحملات مضادة كادوا على إثر إحداها أن يوقعوا الهدف بعد الانفراد بالحارس في د61، وازدادت رغبة الزموريين في التهديف إلا أن محاولاتهم بقيت بدون فعالية رغم دخول الشاب عز الدين بلا مكان الخادوري الذي أعطى بعض الدفء للهجوم، ويعود الهردومي في محاولة لإضافة الهدف 2، لكن كرته تصطدم بالعارضة، يرد عليها الفريق الزموري، لكن الكرة تصدها العارضة ليتميز ما تبقى من عمر اللقاء ببحث زموري وحملات مضادة للزوار، وبعد أن أضاع نتشيا للاتحاد فرصة التسجيل في د87، جاء دور المهدي نهلات الذي يستغل تفكك الدفاع المحلي ليضيف الهدف 2. للتاريخ، بعد 8 سنوات يعود فريق الكوكب المراكشي ليحقق نفس الانجاز، حيث وبرسم الدورة 30 من بطولة 2001/2000 فاز على الاتحاد بالخميسات ب 1 - 2 من توقيع سمير صرصار ليتوج هدافا للبطولة، وسجل للاتحاد باخوش ليحتل رتبة الوصيف.