تتابعت حالات الاعتداء الجنسي وهتك العرض في حق أطفال وقاصرين بإقليمخنيفرة، في فترة قصيرة جدا، بعد أن سجل المتتبعون وقائع متفرقة بخنيفرةالمدينة وبلدة أجلموس، وكان طبيعيا أن تثير هذه الحالات قلقا واسعا بين عموم الجمعويين والإعلاميين والحقوقيين والآباء والأمهات، إذ بعد افتضاح واعتقال بقال بحي مبروكة بخنيفرة بتهمة تحرش جنسي بطفلة، اهتز حي الكورس بنفس المدينة على واقعة تعرض طفلة لاعتداء جنسي من طرف خضار متزوج، وذلك قبل ساعات من إقدام متزوج آخر بأجلموس على اغتصاب طفل، وفي الوقت الذي لم تنته ضواحي آيت بومزيل من تداول جريمة اغتصاب وفض بكارة شابة معاقة ذهنيا، وجدت أجلموس نفسها أمام حادثة تعرض قاصر لعملية اغتصاب جماعي بطلها ثلاثة أشخاص، إلى جانب وقائع أخرى صادمة. ذئاب في ثياب تجار تابعت «الاتحاد الاشتراكي» تطورات ملف فضيحة تاجر في الخضر والفواكه بحي الكورس بخنيفرة، بعد افتضاح جريمة اغتصابه لطفلة (ه. ز)، لا يتجاوز عمرها سبع سنوات، و التي لم تكن أسرتها تتوقع أن يكون جارهم المتزوج ذئبا بشريا عندما طرقت الطفلة بابه للاستفسار عن وجود طفلتيه للعب معهما، فعمد إلى انتهاز فرصة غياب الطفلتين وزوجته لاستدراج الطفلة البريئة إلى حيث مارس عليها نزوته الحيوانية بطريقة شاذة. وفور عودة الطفلة للمنزل، في حالة غير طبيعية، لاحظت والدتها آثار السائل المنوي على ثيابها، وبكل تلقائية استعرضت الطفلة ببراءة ما فعله بها المتهم، وكيف كان يمرر عليها عضوه التناسلي، الأمر الذي أصاب الأم بذهول وصراخ وعويل، وبينما فر المتهم نحو وجهة مجهولة أول وهلة، لم يفت الأم اللجوء إلى الشرطة القضائية التي باشرت استماعها للأم وطفلتها، وعلى ضوء ذلك تم اعتقال المتهم، صباح الثلاثاء 6 شتنبر 2016، والتحقيق معه قبل تقديمه، في حالة اعتقال، لغرفة الجنايات باستئنافية مكناس. وغير بعيد عن حي الكورس، كان حي مبروكة قد تداول، خلال غشت الماضي، موضوع بقال تقدم ضده أحد الآباء بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية خنيفرة، يتهمه فيها بالتحرش بطفلته، التي لا يتجاوز عمرها 6 سنوات، و التي كشفت لأبويها، بطريقة عفوية، أن المتهم، الذي يملك محلا لبيع المواد الغذائية، بدكاكين مسجد القاضي عياض بالحي المذكور، وعمره يناهز 37 سنة، قد حاول استدراجها لمحله بأن ناولها علكة (مسكة) وأخذ في تقبيلها والتحرش الجنسي بها، وملامسة مناطق حساسة من جسدها، الرواية التي لم يحتملها الأب ودفعته على الفور إلى وضع شكايته لدى القضاء، مطالبا بفتح تحقيق في النازلة. وأبرزت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن وكيل الملك أولى اهتماما خاصا بموضوع الشكاية الموجهة إليه، والتي تمت إحالتها على مصالح الشرطة القضائية التي تولت التحري في ادعاءات المشتكي ومتابعة تفاصيل القضية والاستماع للأطراف المعنية فيها، بمن فيها الطفلة ووالدها، مع عرض الطفلة على الفحص الطبي، بينما أكدت ذات المصادر أن المتهم الذي أغلق دكانه واختفى عن الأنظار، قد تم اعتقاله والاستماع إليه في محضر حاول أثناءه نفي التهمة المنسوبة إليه حين محاصرته بالأسئلة، ويوجد حاليا رهن الاعتقال في انتظار كلمة العدالة. أياد خشنة تقتنص البراءة وبأجلموس، إقليمخنيفرة، اهتزت أرجاء البلدة من جديد على واقعة اغتصاب طفل، لا يتجاوز عمره خمس سنوات، من طرف خياط للملابس النسائية، في عقده الرابع، أقدم على استدراج ضحيته إلى دكانه ليمارس عليه شذوذه الجنسي، وهو الفعل الذي قام الطفل بإخبار والدته بتفاصيله، لتلجأ به إلى المركز الصحي بالبلدة، في السابع من شتنبر 2016، حيث أخضعته لفحص طبي تسلمت إثره شهادة طبية تثبت الفعل الجنسي الذي تعرض له، وخلالها تقدمت الأم لدى درك أجلموس بشكاية في الموضوع، لتتم مباشرة التحقيق في الواقعة، حيث جرى إيقاف المتهم وتقديمه بين ثلاثة أشخاص أمام الطفل الذي تمت مطالبته بتحديد الفاعل فأشار بتلقائية إلى الخياط وبعدها إلى محل هذا الأخير. وبينما أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن المتهم متزوج وأب لطفلة لا يتجاوز عمرها أربع سنوات، سجلت ذات المصادر ما رافق ذلك من تحركات وتدخلات سعت في مجملها لمحاولة طي ملف الجريمة الشنيعة، غير أن إصرار أسرة الطفل على القيام بما يتطلبه الأمر من إجراءات قانونية جعلت القضية تأخذ مسارها القضائي. ودائما بأجلموس، وفي غضون ساعات قليلة، اهتز الرأي العام المحلي على واقعة أخرى تتمثل في تعرض قاصر، لا يتجاوز عمرها 17 ربيعا، لجريمة اغتصاب جماعي على يد ثلاثة عناصر شابة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض وفي وقت متأخر من الليل، وفور إخطار درك أجلموس بالواقعة المثبتة بشهادة طبية، باشر بحثه عن المتهمين، حيث تمكن من اعتقال أحدهم، فيما ظل مترصدا بالباقين الذين كشفت التحريات عن هويتهم. وداخل أجلموس دائما ، تناقل الرأي العام، قبل أربعة أشهر، موضوع متقاعد، في عقده السادس ، وجهت إليه تهم هتك عرض ثلاثة أطفال بالمنطقة، أكبرهم لا يتجاوز عمره 15 سنة وأصغرهم 11 سنة، وفق مصادر «الاتحاد الاشتراكي» التي أكدت حينها توفر أسرة أحد هؤلاء الأطفال على شهادة طبية تثبت تعرض طفلها لاعتداء جنسي، ما أحدث حالة استنفار لدى درك البلدة الذي تمكن من إيقاف المتهم في حالة تلبس وهو يهم باستدراج طفلين وسط حي النجاح بأجلموس، ولم تستبعد مصادرنا وجود أكثر من ثلاث ضحايا. وكانت أجلموس قد شهدت، خلال شهر مارس المنصرم، تجمعا لعدد من المواطنات والمواطنين، للاحتجاج على تنامي ظاهرة اغتصاب القاصرين والأطفال على صعيد البلدة، حيث ردد المشاركون في هذه الوقفة مجموعة من الشعارات التي نددوا فيها بالظاهرة الشاذة، والمطالبة القوية بوضع حد لمثل هذه الجرائم، داعين الأمن والقضاء إلى إعمال القانون في التصدي للفاعلين بما يلزم من الإجراءات الحازمة. المعاقات لم يسلمن من الاعتداء آيت بومزيل، على تراب جماعة أكلمام، إقليمخنيفرة أيضا، وتحديدا بدوار سرو، عاشت بدورها على رواية جريمة بشعة تجلت في عملية اغتصاب شابة معاقة ذهنيا، تبلغ من العمر 19 سنة، ما تسبب في افتضاض بكارتها وحملها، وذلك على يد شخص ثلاثيني، متزوج وأب لأربعة أطفال، عمد، حسب مصادر عائلية، إلى تكبيل ضحيته (ح. ب) وخنقها لتسهيل عملية نزوته الحيوانية، وإثر هذه الجريمة تقدمت أسرة الضحية بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي التي استمعت للأطراف المعنية، قبل أيام قصيرة من اكتشاف الأسرة بأن ابنتها حامل، لتتقدم بإشعار إضافي للعدالة.