أعلن جهاز أمن الدولة في جورجيا، الاثنين، عن توقيف خمسة أشخاص حاولوا تفجير جزء من خط أنابيب الغاز روسيا - أرمينيا. ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن ممثلين عن جهاز أمن الدولة قولهم، خلال مؤتمر صحفي، «أثبتت التحريات أن الموقوفين كانوا يعدون لتفجير الجزء المكشوف من خط أنابيب الغاز روسيا - أرمينيا بالقرب من نهر أراغفا. لهذا الهدف توجهوا إلى الأحراش في منطقة جينيفالا، لإخراج الأسلحة المخبأة والعبوات الناسفة. في هذا الوقت تم القبض عليهم». وأشار جهاز أمن الدولة إلى أن عملية اعتقالهم جاءت نتيجة عمل الأجهزة الأمنية في البلاد لعدة شهور. كما تم إشراك دوريات الشرطة في العملية. ويتهم المعتقلون بالإعداد لهجوم إرهابي منظم وتخزين أسلحة بطريقة غير شرعية لاستخدامها لأغراض إرهابية. وأكد جهاز أمن الدولة أن «واحدا من المعتقلين كان يزور أوكرانيا، لكن ليس من المعروف حتى الآن إذا كان لهذا البلد صلة بهذا الصدد». وكان رئيس الوزراء الجورجي جيورجي كفيريكاشفيلي، قد أعلن في وقت سابق، أن تنظيم «داعش» يستخدم وادي «بانكيسي» لتدريباته، مشددا على أن حكومته تسيطر بالكامل على المنطقة، وأنها خالية تماما من أي تهديدات إرهابية. لقاء بين وزراء خارجية اليابانوالصينوكوريا الجنوبية الأربعاء في طوكيو اعلنت السلطات اليابانية، الاثنين، ان وزراء خارجية اليابانوالصينوكوريا الجنوبية سيلتقون هذا الاسبوع في طوكيو على خلفية التوترات حول جزر متنازع عليها ونشر منظومة الدرع الاميركية المضادة للصواريخ. وأفاد بيان رسمي ياباني أن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا سيجري محادثات الاربعاء مع نظيريه الصيني وانغ يي والكوري الجنوبي يون بيونغ- سي تتناول «التعاون الثلاثي وكذلك المسائل الاقليمية والدولية» وسبق والتقى الوزراء الثلاثة للمرة الاخيرة في مارس 2015 في سيول. كما سيبحث الوزراء الثلاثة الملف الكوري الشمالي، علما بان اليابانوكوريا الجنوبية تدينان بانتظام برنامج بيونغ يانغ النووي وتعتبران ان الصين لا تقوم بجهود كافية لاعادة حليفها الى الطريق الصحيح. وتؤكد بكين فرصة باستمرار معارضتها لنشر الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في كوريا الجنوبية بحلول نهاية السنة المقبلة. وترى الصين في ذلك تهديدا لاراضيها وسببا لتفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية. ويتوقع ان تكون الخلافات على الاراضي في صلب المحادثات ايضا. فمنذ بداية غشت احتجت اليابان دبلوماسيا اكثر من ثلاثين مرة على تزايد مناورات السفن الرسمية ومراكب الصيد الصينية في محيط جزر سنكاكو التي تطالب بها بكين تحت تسمية دياويو. الحكومة الفلبينية تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام مع المتمردين في ظرف سنة قال سيلفستر بيو، رئيس الوفد الحكومي الفليبيني المشارك في مفاوضات السلام مع المتمردين الشيوعيين، الاثنين بأوسلو، إن حكومة بلاده تقترح مهلة تمتد إلى سنة بغية إبرام اتفاق سلام مع المتمردين الشيوعيين. وأبرز سيلفستر بيو، في تصريح صحافي، بعد بدء المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل للنزاع الذي استمر لعدة عقود بوساطة من النرويج، أنه تم «طرح برنامج زمني يستمر بين تسعة أشهر و 12 شهرا « معربا عن الأمل في التوصل إلى اتفاق مع المتمردين. واعتبر رئيس الوفد الحكومي أنه من خلال هذه المقاربة، يمكن تجسيد الالتزامات المتعلقة بالبرنامج الزمني لاتفاق سلام بين الجانبين. من جهته، أكد المسؤول عن المفاوضات في وفد حركة التمرد الشيوعية لويس خالاندوني، أنه تم اقتراح هذا البرنامج الزمني، مشيرا بالمقابل أن المفاوضات حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية قد تستغرق وقتا أطول من ذلك. وبدأت الاثنين بالعاصمة النرويجيةأوسلو محادثات سلام جديدة بين الحكومة الفلبينية والمتمردين الشيوعيين (الجبهة الوطنية الديمقراطية)، من أجل إنهاء نحو خمسة عقود من الصراع بين الطرفين.