قالت كوريا الشمالية إن المناورات المشتركة الأميركية الجنوبية في البحر الأصفر "استفزاز وجريمة" قد تقود إلى "شفير حرب". في الجهة المقابلة، أعلنت واشنطن وسول وطوكيو أنها بصدد بحث دعوة صينية لإجراء محادثات طارئة لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية. فقد اعتبرت بيونغ يانغ يوم الاثنين(2911) المناورات البحرية والجوية المشتركة التي بدأتها أمس الأحد الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في البحر الأصفر "استفزازا وجريمة"، وقالت إن "البحر الأصفر على شفير الحرب". وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن هذه المناورات "خطر آخر ضدنا من جانب الولاياتالمتحدة وأعدائنا الجنوبيين". وأضافت الوكالة "إنه لعمل إجرامي من جانب كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة أن تنظما مناورات عسكرية على مستوى كبير في هذا المكان الحساس.. وقد تقود إلى وضع متفجر". في هذه الأثناء، قالت الولاياتالمتحدة الأحد إنها تتشاور مع كوريا الجنوبية واليابان حول اقتراح للصين يدعو إلى إجراء محادثات طارئة بشأن كوريا الشمالية، وطلبت من بكين العمل من أجل الحد من "استفزازات" بيونغ يانغ. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "لا يمكن أن تكون محادثات الأطراف الستة بديلا عن قيام كوريا الشمالية بتحركات للوفاء بالتزاماتها". وأضاف "طلبنا من الصين حث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الشمالية) على وقف الاستفزازات، والتصرف بمسؤولية بما يصب في صالح السلام والاستقرار". في السياق ذاته، أعلنت الخارجية الكورية الجنوبية الأحد أن اقتراح الصين المتعلق بإجراء مشاورات طارئة حول كوريا الشمالية يجب أن يُدرس بدقة، مشيرة إلى أن خلق الظروف الملائمة لإعادة إطلاق المفاوضات هي أولية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن ردّ الخارجية هو بمثابة رفض للاقتراح الصيني