فرنسا تكشف هوية المهاجم الثاني في الاعتداء على الكنيسة أعلنت النيابة العامة الفرنسية 28 يوليوز، أنه تم التعرف على هوية المهاجم الذي شارك في الاعتداء على الكنيسة في مدينة سانت إتيان دو روفري. وكشفت النيابة أن اسم المنفذ الثاني هو عبد المالك نبيل، وكان مدرجا على لائحة المتطرفين منذ يونيو الماضي. وكانت النيابة الفرنسية قد تعرّفت على المنفذ الأول قبل يومين، وهو عادل كرميش من مواليد فرنسا، ويبلغ من العمر 19 عاما وهو معروف لدى أجهزة الأمن، حيث حاول السفر إلى سوريا عام 2015 واعتقل في ألمانيا وكان يستخدم بطاقة هوية أخيه. كذلك اعتقل مرة أخرى في تركيا وكان يستخدم بطاقة أحد أقربائه. وكان عادل وعبد الملك قد هاجما كنيسة في منطقة نورماندي الثلاثاء الماضي، وذبحا القس جاك هامل (86 عاما)، وأصابا أحد المصلين، وتمكنت الشرطة، من قتلهما بعد أن احتجزا رهائن داخل الكنيسة شمال فرنسا. وكان تنظيم «داعش» الإرهابي قد بث شريط فيديو، الأربعاء 27 يوليوز، يظهر شابين، قدمهما الشريط على أنهما منفذا الهجوم على الكنيسة الفرنسية مؤخرا، وهما يبايعان «أبو بكر البغدادي» زعيم تنظيم «داعش». الأسد يصدر مرسوما يعفي كل من حمل السلاح من العقوبة أصدر الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس 28 يوليوز، مرسوما تشريعيا يقضي بإعفاء كل من حمل السلاح إذا ما بادر بتسليم نفسه خلال 3 أشهر. وجاء في صفحة رئاسة الجمهورية على «فيسبوك» أن «كل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فارا من وجه العدالة، أو متواريا عن الأنظار، يُعفى عن كامل العقوبة متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة، أو أي من سلطات الضابطة العدلية، خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي، سواء بُوشر في الإجراءات القضائية بحقه أو لم تتم المباشرة بها بعد». كما جاء في المرسوم أن كل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن، ومن دون أي مقابل، يُعفى عن كامل العقوبة التي ينص عليها القانون، وذلك خلال شهر من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي. وورد في المرسوم كذلك أن هذا العفو لا يؤثر على دعوى الحق الشخصي، وتبقى هذه الدعوى من اختصاص المحكمة الواضعة يدها على دعوى الحق العام، وللمدعي الشخصي أن يقيم دعواه أمام هذه المحكمة خلال مدة سنة واحدة من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي، ويسقط حقه في إقامتها بعد هذه المدة أمام المحكمة الجزائية، ويبقى له الحق في إقامتها أمام المحكمة المدنية المختصة. «الأميرال كوزنيتسوف» تتوجه إلى البحر المتوسط أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الخميس 28 يوليوز، بأن مجموعة من السفن الحربية الروسية، من ضمنها حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف»، ستبحر قبل نهاية العام إلى البحر المتوسط. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري أن حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» ستبحر في نهاية العام الحالي، بعد تشكيل مجموعة من السفن تتضمن عددا من سفن الحراسة القتالية، إضافة غواصة نووية متعددة الأهداف، وأن مدة المهمة ستستغرق 3-4 أشهر. وبحسب الوكالة، فإن أن مجموعة من الطائرات الحربية من طراز «إيلوشين إيل-38» و»توبوليف تو-142» سوف تقوم بمرافقة السفن الروسية لفترة ما، حيث ستجري مناورات خلالها. ورفض المصدر التعليق على إمكانية مشاركة حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» في العملية العسكرية الروسية بسوريا، مشيرا إلى أن «السفينة ستنفذ المهمة المحددة لها».